كتب : جـــمال زرد العلاقات المصرية الافريقية ليست وليدة اليوم فقد بدأ ت العلاقات بيتهما منذ بدلية القرن التاسع عشر واستمرت فى الزيادة بعد قدوم ثوليو يوليو بمصر عام 1952 خاصة فى ستينات القرن الماضى حيث كانت مصر اهم فاعل على الساحة الافريقية بمساندتها للشعوب الافريقية بالتحرر من الاستعمار بل كانت مصر اساس قيام الوحدة بين الافارقة بتاسيسها معهم منظمة الو حدة تلافريقية التىجعلت العالم اجمع يؤكد على احترام افريقيا وشعوبها بعد كانوا يطلقون عليها بعنصرية انها القارة السودا ء
بل ازدات العلاقات بين مصر وافريقيا خاصة مع دول حوض النيل ومنابعة سياسيا و ثقافيا وتجاريا باتفاقية الكوميسا التجارية من خلال الاتحاد الافريقى الذى تأسس كتجمع قارى للقارة الافريقية لزيادة العلاقات بين دول افريقيا
وحيث الظروف فى ايامناهذة من حيث بناء سد النهضة الاثيوبى والذى ادى الى خلافات بين دول حوض النيل لاعتبار السد سوف يقلل من نسبة الميا ةالمخصصة لمصر والسودان والتى تسعى الحكومات فى الدول الثلاث لحلها وديا ونامل أن تحل بتشجيع من شعوبهم التى تربطهم صداقة منذ امد بعيد
ويرجع ذلك الى دخول اللوبى الصهيونى ممثل فى الكيان الصهيونى المغتصب وبث الفتنة بين الدول تارة وبين القبائل الافريقية تارة أخرى بل وتعاونهم مع اثيوبيا فى بناء السد بتمويلهم ماديا وفنيا للضغط على مصر لتزويدهم بماء النيل التى أبى أبناء مصر المحروسه تزويدهم بماء النيل لانهم كيا مغتصب لأرض فلسطين العربية
لذا نقول لحكومة مصر المحروسة مزيدا من العلاقات المصرية الافريقية بمزيدا من التعاون الثقافى والسياسى والاجتماعى لانقاذ افريقيا وشعوبها من المهيمنيين الجدد الذغبون التحكم فى حوض النيل ومنابعة لصالحهم وصالح اعوانهم خاصة فى اثيوبيا احدى دول المنبع لحو ض النيل