بقلم / طلعت الفاوى
لماذا لا تسعى الحكومة المصرية الى الغاء نظام الكفيل ؟ لماذا تعامل الحكومة والخارجية المصرية مع وقائع المصريين بالخارج أثناء تأدية عملهم تعامل ليس على المستوى المطلوب ؟.هناك تقصيرواضح وحاله من التبلد من جانب المسؤلين على عكس كل دول العالم التى تحافظ وتحمى وتطمأن بصفة دورية على رعاياها أما نحن فكالعادة دائما متأخرين والدور المفروض أن تقوم به السفارات فى الخارج أو الخارجية المصرية دائما غائب عن المشهد..والأمثلة على ذلك كثيرة واخرها المنظر البشع الذى يملأ صفحات التواصل الاجتماعى وهو تعرية مواطن مصرى على أيدى الكفيل الخاص به وتصويرة أثناء ذلك وازلالة واهانتة وتعذيبة بطريقة بشغة كل ذلك وسط غياب تام للمسؤلين سواء المتواجدين فى دولة الخليج حيث الواقعة أوفى مصر ولم يكلف وزير الخرجية أى من المسؤلين المعنيين بالأمرباتخاذ اللازم مع هذة الواقعة على وجة السرعة وبذل العناية التامة مع هذا المواطن ورد اعتبارة فورا وان كان مخطئ أو ارتكب جرمية كما يدعى الكفيل فعليهم تطبيق القانون واحالتة للمحاكمة أو ترحيلة أو تسليمة للسلطات ..وكل ذلك يثبت أن المواطن المصرى رخيص لا قيمة له ولا تقدير له من حكومتة ولا حماية له من وطنة ولهذا لا تستغرب اذا وجدت المواطن ناقم على حكومتة وساخط على أدائها .ولتغيير هذة النظرة لابد للحكومة أن تهتم بمواطنيها وتكون بجوارهم فى أى محنة أو مصيبة على وجه السرعة حتى يشعر المواطن أن دولتة معة تحافظ عليه وتحميه وتذلل له كل العقوبات. نتمنى أن نتعلم من هذا الدرس ويكون هناك احتواء واهتمام أكبر للمواطن المصرى من حكومتة وأن نسعى جاهدين وبمنتهى الحزم والاصرار على الغاء نظام العبودية والذل المسمى بنظام الكفيل الذى ثبت أن نظام مهين يضر يوميا بالمصريين ماديا ومعنويا .