بقلم : وسام الجمال اخيرا سوف نعمر بيوت الله عز وجل،كم انتظرنا هذا الخبر العظيم بلهفة وشوق أحر من الجمر، سنعود لنعمرها بالصلاة والذكر والدعاء. فكم نحن مشتاقون لعودة الحياة الطبيعية،لكن لم نكن كما كنا؛سنكون على حذر وحرص شديد. إن جانحة كورونا سواء أكانت طبيعية أو مخلقة بفعل الإنسان،فلابد أن نعترف أنها ستترك فينا آثارا إيجابية كتقدير الوقت الذى كان يضيع هباء فوق القهاوى وستترك فينا عادات صحية كالحرص على النظافة الدائمة، وستترك أيضا سلوكيات اجتماعية ناجحة كلم شمل الأسرة التى تتكون من الوالدين والأبناء، وستترك مكانا شاسعا للحب والسؤال والاطمئنان عن صحة الأهل والجيران والأصدقاء خوفا عليهم من جائحة كورونا المتمرد. أتمنى أن تشملنا جميعا مشاعر التقوى والعودة إلى الله