أكد العميد (أيمن فوده) خبير أسواق المال ورئيس لجنة أسواق المال للمجلس الاقتصادى الأفريقى أن مؤشرات البورصه المصرية استهلت تداولات شهر رمضان بجلسة إيجابية إلى حد كبير حيث قيم التداول التى تخطت النصف مليار جنيه و إرتفاع المؤشر الرئيسى متجاوزا منطقة مقاومته الأولى مع تباين المؤشر السبعينى الذى قلص مكاسبه قبيل نهاية الجلسة على أثر جنى الأرباح لجميع الأفراد على أسهمه لضمان تحقيق هامش ربح و لو بسيط على المراكز الشرائية ،،ليغلق الرئيسى على إرتفاع بـ 1.01 % عند 7639 نقطة بمشتريات المؤسسات الأجنبية المكثفة على القياديات و التجارى الدولى الذى أغلق على إرتفاع قارب الـ 3 % عند 44 جنيه للسهم . فيما أغلق السبعينى على تراجع بـ 0.75 % عند 371.36 نقطة ..لتحقق الجلسة قيم تداول جيدة بالنسبة للجلسة الأولى من رمضان حيث بلغت 539 مليون جنيه ليربح رأس المال السوقى 0.75 مليار جنيه مسجلا 405.242 مليار بنهاية التداول ،،
وأشار (فوده) أنه من المنتظر مع النهاية الإيجابية لجلسة الإثنين و إستمرار شهية المؤسسات و خاصة الأجنبية للشراء على القياديات ،، فإن المؤشر الرئيسى بثباته أعلى منطقة الـ 7630 نقطة فإنه يستهدف ال 7700 نقطة ، فيما سيستمر السبعينى فى أدائه العرضى الضيق لحين تنامى ثقة المستثمرين الأفراد بضخ سيولة جديدة باردة تستمر بالأسهم لفترات و التخلى عن سياسة المضاربات السريعة التى تقضى على أى صعود على السهم أولا بأول دونما وصوله لمستهدفاته الأعلى
وعن رأيه عن التداول فهو ينصح المستثمرين بالتخفيف عند تحقيق مكاسب و الإنتظار للشراء بأسعار أقل ،، مع الإحتفاظ ببعض المراكز على الأسهم القوية ماليا ، و لقصير الأجل ينصح بالمتاجرة بين الدعم و المقاومة للأسهم ذات التذبذب العالى نسبيا