العمالة المصرية فى الخارج تشكو الإهمال نعيش بمعزل عن القوانين المنظمة للكون المعاملة سيئة والحكومة لاتحاسب المقصرين .
تحقيق / رؤوف قــــنـــــش
يظن كثير من الناس أن الساعى لإقتناص فرصة عمل فى الخارج وخاصة للدول العربية أنة اصبح من الأثرياء وأصحاب المقامات الرفيعة بسبب الأموال الذين يحصلون عليها ويتناسون تماما أنهم يعملون ليل نهار والتعرض لكثير من المضايقات وخنقة الكفيل الذى يتربص بكل ما أوتى من قوة وتضييق الخناق على كثير من الوافدين لبلادهم والتحكم والسيطرة بالقول والفعل كان لزاما على أن استطلع بعض آراء العمالة المصرية الموجودة فى البلاد المختلفة ونقترب منهم شيئا فشيئا بعدما وجدوا متنفسا تنطلق السنتهم وتعبر عما يدور بخلدهم تعالوا نقترب منهم ونفتش فى اوراقهم المبعثرة ونحاول أن نرتبها .
يقول فى البداية الأستاذ / اسلام محب ويعمل فى الامارات عندما نتحدث عن الغربة بكل ما فيها من مرار الحياة فهي اختطاف كلي من حياة الي شبة حياة.
اما عن الايجابيات من وجهه نظري تتلخص فى
الاعتماد علي النفس او الذات اخدم نفسك بنفسك من اكل وشرب وغسيل ملابس .
نعمة الصبر أعطتنى قوة في الغربة في جميع الأمور الحياتية.
حدث عندى خبرة في مجال العمل بجانب خبرة في التعامل مع الاخرين اوالجنسيات المختلفة .
العمل طوال الدوام بشكل منتظم ومنتج بخلاف العمل بمصر.
التحكم في تعاملاتك مع الاخرين من الجنسيات المختلفة وتعلم لغات مختلفة بطريقة سهلة وسريعة.
وعن السلبيات قال فكثير يتحدث عنها باستفاضة واراها من وجهه نظري
بعدي عن وطني واهلي اكبر سلبية.
السفارة ليس لها وجود ولا اهمية ولو تم الفاؤها مش هتفرق .
الحكومة يوميا تصدر قوانين ضد الوافدين بصورة تخنق.
حال مصر في الفترة الحالية يقلقني كثيرا ويحزنني واخاف علي مصر واهلي ويارب نشوفها احسن بلد وتنتهي الازمات المتتالية.
وأضاف في الجراب الكثير ولا اريد ان اثقل علي نفسي ولا علي من يقرأ فلا تجد من يرعاك وتجد نفسك وحيدا .
الحاج احمد عبد العزيز يعمل فى فرنسا يقول ان أول السفارات التى لا تهتم بأمور شعبها هى السفارة المصريه للأسف الشديد وأضاف لكن الدول الأوربيه عموما تعاملك تعامل إسلامى رغم أنها بلاد غير مسلمه وعلى سبيل المثال نجد فرنسا حقوق الإنسان فيها ممتازه جدا.
وأضاف قائلا هناك كثير من الايجابيات الموجودة فى فرنسا ومنها بتمارس كل حقوق الشعب الفرنسى نفسه حتى وإنتى موجود مخالف ليس بصفه رسميه بيعطوك حقوق لم يحصل عليها الموجود بصفه رسميه مثل التامين الصحى وتلقى معاملة حسنة وكأنك فرد تحمل الجنسية الفرنسية وابن من أبنائها .
الأستاذ ابراهيم توكل يعمل فى الكويت يقول ان القنصلية المصرية بها تفتيش مستفزاسلوب رجال الأمن مستفزوبنقف طوابير فى الشارع للتفتيش مما يجعل الشكل العام سيئ للغاية ويعطى انطبعا غريبا لدى الكويتيين أننا شعب غير واعى وأضاف لكى تتحدث لموظف تعانى الأمرين ولاتصل معة النتيجة تركنا الروتين فى مصر فوجدناة موجودا فى الكويت من قبل المسئولين وقال ممنوع تدخل السفارة بالهاتف مما يجعلك فى معزل عن العالم ويمنع عنك التواصل ويعتبر المكان الوحيد فى الكويت ممنوع تدخل فيه بالهاتف نحن نعانى .
واستطرد عشان تعمل اي ورقة تدفع 8 دك وتساوي بالمصري 480 جنيه وده رقم كبير جدا
اي ورقة نعملها ونحب نوثقها من الكويت بندفع 5 دك فقط اما القنصلية المصرية ندفع 8 دك
واضاف يعني لو واحد عنده 4 اولاد وعاوز يوثق شهادات الميلاد هيدفع 32 دينار كويتي
وده رقم كبير بالنسبة لنا وقال انة من المؤسف الشهر الماضى تم خصم مبلغ 90 دينار كويتي من كل مدرس والمصريين اشتكوا في السفارة والمستشار العمالي وعد بالتدخل ولكن لم يحدث شئ ولاحياة لمن تنادى وأشار السفارة المصرية تتودد لنا أثناء الانتخابات فقط ومما أثار استياؤنا أنة تم زيادة الضريبة على المغترب وبدون وجة حق .
وأشار حضرتك اذهب بنفسك عند السجل المدنى وانظر لمعاناة المغتربين حتى يحصلوا على اذن العمل كارثة بكل المقاييس .
وأضاف احنا بنحل مشاكل العملة الصعبة وبنبعت فلوس لاهلنا عشان يقاوموا المعيشة بدل ما نستلف نحتاج فقط لمعاملة أفضل من السفارة المصرية نحتاج كعمالة أن نلتقى السفير مرة كل ثلاث شهور وفى سياق متصل اي مغترب معة زوجته فى الكويت عندما تلد يذهب الزوج كى يستخرج له شهادة ميلاد من الكويت ويويستخرج شهادة ميلاد مصرية من السفارة المصرية فتقعد شهرين لما تخلص والكويت تعمل مخالفة له لانه تأخر بتسجيل المولود مع ان التاخير من السفارة وليس ذنب الزوج وتحدث قائلا طلب اصدار جواز سفر جديد يتكلف هنا في الكويت 38 دينار اي ما يعادل 2280 جنيه في حين يتكلف فى مصر 150 جنيه .
وأضاف فى النهاية أن مبني القنصلية صغير جدا بالنسبة لعدد المصريين المغتربين فى الكويت ولا يتسع لهم .
قال الأستاذ سمير عطية ويعمل فى السعودية بالنسبه لي لاتوجد أدنى مشكله على الاطلاق أما بالنسبه للشركات المتعثرة مثل بن لادن وسعودي وجيه مشكلتها الوحيدة هى تأخير المرتبات وأضاف أن المعاملة على مايرام وكلنا فى النهاية أخوات ويجمعنا الاحترام .
الأستاذ صفاء الدين عبد الرحمن ويعمل فى الامارات يقول المصريين بالخارج رافد مصر الوحيد لدخل ثابت عبر فترة طويلة من الزمن يعيش المصريين بالداخل بمعزل عن القوانين المنظمة للكون عندما يكون الأمر مرتبطا بالمصريين بالخارج .
وأشار أن دول العالم كلها لها نظام في التعامل مع العاملين بالخارج ومصر لها نظام أخر مختلف تماما ومنعزل عن بقية دول العالم .
وأضاف جواز السفر الذي يحمله المغترب المصري نزعت منه جميع حقوق المواطنة كمصري من الدرجة الأولى لتهوي به إلى درجات أقل من أقل حقوق جنسية عربية غير مصرية داخل مصر تم اختصار جواز السفر على انهاء اجراءات السفر فقط ذهابا وايابا.
وأشارالحقوق الدستورية كمصري تم شطبها تماما والتعامل معه على درجة اكبر من العدو الذي يجب ابتزازه الأمثلة لاتعد ولاتحصى وأهم مافيها حقوق الأبناء في وطنهم عند التعامل معهم في المصالح المشتركة مع أقرانهم من المصريين الموجودين بمصر مضيفا لقد انعكست الصورة تماما وانقلبت عما كان من قبل 50 عاما فالذي كان يسافر للدراسة في أوروبا وأمريكا وهذه الدول كان يزف بالطبول وهو مسافر وهو عائد إلى وطنه بعد الدراسة ليكون في الصفوف الاولى من الصفوة التي تقدم الخبرة التي اكتسبها من فترة تعليمه وكيف يمكنه أن يأخذ ببلده مصر للحاق بركب التقدم العلمي الذي شهده وتعلمه في الخارج.
وأضاف متأثرا مايحدث اليوم من امتهان لطالب الثانوية العامة الذي درس أوربا وأمريكا وفي الخارج وحرمانه من المساواة بقرينه في مصر ومنعه من ممارسة حقوقه الدستورية كاملة وتفضيل المواطن العربي من جنسية غير مصرية عليه ويخرج الطالب الحاصل على 98.4 في المائة من الالتحاق بكليات القمة وفي المقابل تتاح لغير المصريين بمعدل 80 في المائة وبينما تصل النسبة للمصرين من أبناء البطة السوداء الموجودين بجمهورية مصر العربية إلى 96 في المائة وفي بعض اللجان يكون فيها الغش بالميكروفون ناهيك عن امتحان في المادة لمدة ساعة واحدة وانتهت القصة خلال سنة واحدة لطالب لم يحضر للمدرسة ولم يعرف شيئا عن العلم سوى اوراق حفظها ودخل فافرغ ماحفظة وانتهت القصة .
وأشار ينحصر جميع المصريين من خارج مصر في التنسيق للجامعات في نسبة نصف في المائة من مقاعد كليات القمة قمة الانحراف الدستوري والتمييز العنصري واذا كان عاجبك
عليك فقط أن تتابع مايقوم به السفراء والهيئات الدبلوماسية عبر 40 عاما العمل الدبلوماسي يقتصر على العزائم التي تسيطر عليها حرم كل سفير وحضور الحفلات وربما بعض اتصالات لتوظيف أبناء الأسرة .
وقال أيضا لكي تتأكدوا من كلامي قارنوا بين السفير الهندي فقط في دول الخليج وسفراء مصر على مدار 40 عاما وستعرفون حقيقة عملهم .
السوق المصري قبل 40 كان لديه شركات عملاقة تستطيع أن تغزو العالم مثل عمر أفندي وبنزيون وعدس وريفولي والمقالون العرب والهيئة العربية للتصنيع وشيكويل شركات كانت هي الموجودة على الساحة قبل أي شركة بدول الخليج وانظروا بعد 40 عاما ماالذي يسيطر على السوق الخليجي مثل هايبرماركت وغيرها أين الشركات المصرية طوال هذه السنوات ؟عرفتم الأن ماهو دور السفراء خلال 40 عاما السابقة .