كتب : محمد العوضى أبوسنه
رفضت اللجنه العليا للإنخابات قبول أوراق الأعضاءالناجين بمجلس الشعب قبل السابق والذى أطلق عليه مجلس الرشوه والذى كان بمثابت القشه التى قسمت ظهر البعير فكان هذاالمجلس من اهم أسباب قيام ثورة ٢٥يناير وهنا سؤالآ يطرح نفسه وهو…. لما هذا الرفض لهؤلاء الذين نجحوا فى هذا المجلس؟
هل لأنهم قامت عليهم الثوره ؟
أم لأنهم نهبوا المال العام ……أم لأنهم راشون ومرتشون…..أم لأنهم أفسدوا الحياه السياسيه والعامه فى مصر …..أم لأنهم جلبوا الأمراض للمصريين ……وهل سيكون المجلس القادم مكون من أعضاء وطنيين يقدسون تراب هذا البلد؟
أن لاأعتقد ذلك لأن التطهير لابدأن يشمل كل من عاون أو ساعد فى توقف مسيرة هذاالوطن وهناك أعداد كثير بين المرشحين لمجلس النواب القادم ساهموا بل إشتركوا فى التآمر على مصرورغم ذلك تم قبول أوراقهم ومنهم من يلقبون بالوطنيين ومن هؤلاء الوطنين من يشغلون مناصب مهم وحساسه بالحكومه والتى إكتفى الشعب كله بوعودها الكثير ه دون تنفيذ أيآمنها والتى وجب عليها الرحيل وهناك شيئ مهمآ جدآ ربمالم يتحدث عنه البعض كثيرآ وهوأن معظم المرشحين أثناء التقدم بأوراقهم قاموا بأفعال مهينه لأ تليق بمرشح محتمل لمجلس النواب فهم عاجزين فى الحصول على ابسط حق لهم أثناء التقدم بأوراقهم وهوالتعامل بآدميه حتى مع بعضهم البعض ….فهل يستطيعون الحصول على حقوق الناس ؟…
كان عليهم من باب أولى أن يلتزم ويدافع عن حقه بطرق قانونيه مثلأ أن يطالب بزيادة لجان إستلام الأوراق أو أن يتم التقدم بهذه الأوراق عن طريق الإنترنت مثلآ وإن لم تستجيب اللجنه على جميع المرشحيين الإمتناع عن التقدم بأوراقهم ومقاطعة اللجنه حتى تستجيب لهم ولكننا نستعمل أسلوب أفضل من هذه الأساليب وهو أسلوب الحداقه والفهلوه وهى ده الشطاره طبعآ