اهم المقالات

العلم العراقي .. يشمح براية الله اكبر فوق اعلى بناية في مدينة الرمادي

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : لفته عبد النبي الخزرجي / العراق – بابل
التحقت الرمادي بقافلة المدن المحررة .. وها هي تدخل التاريخ من اوسع ابوابه ، لانها تحررت بشجاعة وبطولات وتضحيات ابناء شعبنا من الجنود والشرطة وابناء الحشد الشعبي وابناء العشائر العربية .. الرمادي تعود لحضن الوطن الدافيء ..الرمادي مخربة تماما ، منازل ابنائها مهدمة شوارعها ممزقة جسورها مخربة اسواقها مبعثرة واوصالها مقطعة .. انها مدينة منهوبة تماما .. لم يبق لها داعش شارعا واحدا سليما او دارا غير منهوبة ومهدمة .. لقد زرعوها بقنابل الموت وقذائف الخراب والتدمير , واشاعوا الموت في طرقاتها ,, خربوا حدائقها ومتنزهاتها ومدارسها ومعاهد العلم فيها .. انها مدينة منكوبة بكل معنى الكلمة .. لقد ارادها داعش قاعا صفصفا وارضا جرداء قاحلة .. ولكننا نسأل ، هل هذا هو الدين الذي يدعو له دهاقنة العصر ؟؟ انه الخراب والدمار والضياع .. لقد استباح جنود داعش كل شيء ،، فقد اغتالوا الطفولة ، واحرقوا النباتات الزاهية في حدائق المنازل .. وقتلوا النساء واغتصبوهن ، واباحوا شرعة القتل للشباب والرجال ،،
لكن الرمادي عادت الآن الى حضن العراق ، وعادت معها البسمة والفرحة في عيون الاطفال الذين حرموا من الدراسة والتعليم والصحة ، وفرضت الاتاوات على العوائل بشكل تعسفي .
وهاهو العلم العراقي يزهو براية الله اكبر .. يرتفع شامخا في ربوع المدينة التي اذاقها الارهاب الويل والثبور وعظائم الامور .. الرمادي تعانق الرجال وترسم شارات نصر فوق رمالها المعطرة يدماء اهل الجنوب والوسط وابناء الرمادي الفيارى . انه النصر الكبير والفتح المبين ، وها هي فلول داعش تختبيء في جحور البوادي والصحراء .. هاربة من صولات الرجال النشامى الذين اقتحموا المدينة بعد صبر طال كثيرا ، حفاظا على ارواح المدنيين من النساء الاطفال والشيوخ والعجائز الذين احتجزهم داعش وجعلهم دروعا بشرية يحتمي بهم ، الا ان هذا لم يمنع الاشاوس من دخول المدينة مكللين بالنصر يرفعون الرايات العراقية ويهزجون ( وينك يا داعش تانيني ) .,

 

صورة ‏لفته عبد النبي‏.

أb82bee967e65ecada66456dd6db20078

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى