كتب – أمير ماجد
ذكرت منظمة العفو الدولية ان محاكمة المدافع عن حقوق الإنسان في إيران نرجس محمدي بتهم تتعلق بالأمن القومي تبدأ يوم 6 من أكتوبر الجاري في طهران. وقالت انها ظلت محرومة من الرعاية الطبية الخاصة التي تتطلبها حالتها الصحية المتدهورة. وتعتبر السجينة نرجس محمدي من السجناء الذين اعتقلوا بسبب معتقداتهم.
ومن المقرر ان تبدأ محاكمة محمدي يوم 6 أكتوبر، بتهم مفبركة من بينها “نشر دعاية ضد النظام” و “التجمع والتواطؤ لارتكاب جرائم ضد الأمن القومي”. وكانت العفو الدولية قد أكدت ، قبل اعتقالها في مايو 2015، أن هذه الاتهامات تنبع فقط من نشاطها السلمي في مجال حقوق الإنسان. وأضافت أن “الأدلة” التي تستخدم ضدها شملت المقابلات الإعلامية لها، وحقيقة أنها قد شاركت في تجمعات خارج السجون قبل أعدام السجناء وذلك لدعم أسر المحكوم عليهم بالإعدام، ولها صلات مع غيرهم من المدافعين عن حقوق الإنسان …
كما وتم توجية تهمة اليها مفادها الانتماء إلى منظمة غير قانونية تهدف إلى الإضرار بالأمن القومي”، لأنها أقدمت على اطلاق حملات مناهضة لعقوبة الإعدام في إيران تهدف إلى الغاء العقوبة في إيران.
يؤكد تقي رحماني وهو زوج السجينة محمدي أن أطباء الأعصاب أوصوها بالرقد في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية الخاصة بيد أن السلطات الإيرانية رفضت ذلك.
كما وتم حرمانها من حقها في إجراء مكالمات هاتفية مع طفليها التؤمين اللذين نُقلا إلى خارج البلاد مع والدهما للخلاص من التهديدات التي كانت تحدق بحياتهما وقد مر أكثر من شهرين من المرة الأخيرة التي تحدثت فيها السجينة مع طفليها هاتفيا.
