بات من الواضح بأن مجتمعاتنا العربية مازالت تتضجر من القهر والظلم والإستغلال وكافة أشكال القمع والتمييز مابين الفئات الثرية التى تعيش فى بزغ وافتخار ، والفئات الفقيرة و المعرضة للخطر التى تعيش تحت خط الفقر بدرجاااااات ، أقول ما الذى يصنع هذا النوع من الفوارق المجتمعية والتى باتت تتغلغل بين كافة أطياف المجتمعات العربية والتى تخلق فيما بينهم بالحقد والكراهية والظلم والإستعباد .
نعم لو نظرنا للطبقات الثرية لوجدنا تسعير وجبة من وجباتهم تكفى العديد من جماعات وأسر العشوائيات التى باتت تمثل خطراً هداماً على مجتمعاتنا العربية وخاصة ما خلفته الحروب وثورات الربيع العربى وهذا ما يصنع لنا تحويل الفئات الوسيطة لفئات فقيرة ومعرضة للخطر .
نعم ……. إن مايتم تداوله عن العشوائيات فى الصحف والقنوات التليفزيونية ومواقع الإنترنت والتواصل الإجتماعى ليست هرطقات ولكنها حقيقة لابد من التعامل معها فى ظل إنهيار إقتصاد الدول العربية ، وما يؤرق ذهنى عرض هذا المقال لما يلاقى إهتماماً بالغاً من قِبل الحكومات المصرية وهذا مايظهر فى الدور البالغ الأثر من مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية المهندس إبراهيم محلب بمساعدة كلية الخدمة الإجتماعية بجامعة حلوان لتحويل العشوائيات إلى مدينة حديثة تسعى لتنمية المجتمع نظراً لثقافة أهالى العشوائيات المتدنية لسوء معيشتهم وحياتهم الأسرية .