الأدب و الأدباء

…… العرَّافةُ …!!! 

احجز مساحتك الاعلانية

الاديبه

ايمان غطاس
………….
حبيبِي …

وكانتْ عرَّافَتِي تهمسُ

في أُذُنِي كلَّ ليلةٍ

ابتَعِدِي فهُوَ ليسَ لكَ

انصَرِفِي عنْ مرمَى قلبِه

وتوارِي عنْ مُقْلَةِ حُلمِه

واتَّخِذي سبيلاً غيرَ سبيلِهِ

ليسَ لكِ حَظَّاً في طيفِهِ

إنه حلمٌ بعيدُ المنالِ

ونجمٌ غائرٌ في سماءِ العشاقِ

وكَانَ فؤادي يهامسُنِي

بغيرِ حديثِ العرافَةِ

ويقولُ لِي …

إنهُ في عيونِي أُمنيةً

فمَنْ أنتِ أيتُهَا العرافَةُ الشقيةُ …!؟

حتَّي تقتُلِي أحلامَ القلبِ المتيمِ

إنهُ لروحِي الهمسةُ والشهقةُ

إنهُ لأنفاسِي الحياةُ

والضياءُ للمقلِ والسكينةُ للروحِ

والنبضُ للقلبِ ..!!

فلتذهبْ أفكارُكِ للجحيمِ

أيتُهَا العرَّافةُ الحمقاءُ

تلكَ الخيالاتُ البلهاءُ

لاتحولُ بينِي وبينَ سَيِّدِي

ونجِيي ..!!
فلنْ تستطيعِي أنْ تزيفيهَا

بفنجانِكِ المسحورِ

وتنبؤاتِكِ الكاذبةُ

فأحلامُ قلبِي فقطْ

هيَ الحقيقةُ الطاهرةُ …!!!

🌹همسات🌹

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى