بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
قررت حذف مانشرته ردا على الأكاذيب التي يروجها أحد حملة المؤهلات العليا على صفحته هاهنا .. ليس خوفا أو رهبة .. بل من منطلق تعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتربيتنا ونشأتنا الطيبة وخلقنا الحميد ..
قال تعالى في سورة إبراهيم : :
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)﴾ .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى يرقى بها إلى أعلى عليين وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى يهوي بها إلى أسفل سافلين)) .
وقال الشاعر :
إن الأفاعى و إن لانت ملامسها
عند التقلب فى أنيابها العطب.
يلبس جلود الضأن على قلوب الذئاب
فلنكن منهم على حذر
من كان في جحر الأفاعي ناشئاً
غلبت عليه طبيعة الثعبان
إذا كان الطباعُ طباعَ ذئب
فلا أدب يفيد ولا أديب
وقالت والدتي أطال الله عمرها :
( اجتنب مصاحبة الكذاب فإن اضطررت إليه فلا تُصَدِّقْهُ ) .
( قليل الأدب يشتم الباشا ) .
( عديم الأصل ينسى المعروف ) .
( كل إناء ينضح بما فيه ) .
هذا وسوف تثبت التعاملات الحياتية ويؤكد التاريخ من الصالح ومن الخبيث .
اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض .