كتب :جمال زرد
أنتشرت لغتنا العربية لغة القرأن الكريم الذى أنزل على رسولنا رسول الأسلام عليه وعلى الرسل والأنبياء الصلاة والسلام.
بل زادت أنتشارا مع الفتوحات الأسلامية التى أنتشرت شرقا وغربا للتعريف بالأسلام والدعوى اليه بالموعظة الحسنة .
فاصبحت من أرقى اللغات فالتقطها الأجانب خاصة الأفارقة منهم الذين اتخذوها لغة العبادة لهم كمسلمين بعد أن هداهم الله لاعتناق ديننا الاسلامى الحنيف.
فقاموا فى بلدهم بأنشاء المدارس لتعليم لغتنا العربية تلك اللغة التى يتخاطب بها مسلمى العالم أجمع .
وبالرغم من مرور مئات السنين على اضطهاد الغرب للعرب ولغتهم وحضارتهم العريقة بهدف القضاء على ثقافتنا العربية والهيمنة عليها لانها أساس حضارتنا وتاريخنا العريق الا هناك من يحافظون على لغتنا العربية ويتحدثون بها بطلا قة.
لذا نقول لشعوبنا الاسلامية الناطقة بالعربية أن لغتنا حية وسوف تكون حية الى يوم الدين لانها لغة القرأن الكريم فحافظوا عليها من العبث والتحوير الذى يرد لنا من الغرب الذى يهدف الى تشوية لغتنا العربية تحت شعار العولمة والتبادل الثقافى .