العراق ..انتفاضة الشعب العراقي تجتاز منعطفًا باستقالة عادل عبد المهدي
عقب انتشار خبر اعتزامه الاستقالة، بدأ المتظاهرون في بغداد والمدن العراقية الأخرى في الغناء والرقص
العراق ..انتفاضة الشعب العراقي تجتاز منعطفًا باستقالة عادل عبد المهدي
بينما تتصاعد الانتفاضة العراقية للإطاحة بالحكومة ورئيس الوزراء العراقي دمية خامنئي، وبعد تأكيد آية الله السيستاني على إزاحته وسحب الثقة من الحكومة، أعلن عادل عبدالمهدي دمية خامنئي عصر يوم الجمعة 29 نوفمبر استقالته.
مع انهيار الحكومة الصنيعة من قبل ولاية الفقيه والدمية التي أكد خامنئي مؤخرًا من خلال قاسم سليماني ضرورة بقائه على رأس الحكومة، اجتازت انتفاضة الشعب العراقي نقطة عطف بانتصارها الكبير واحتفل الشعب العراقي والشباب في المدن وأنحاء البلاد بهذا الانتصار.
وعقب انتشار خبر اعتزامه الاستقالة، بدأ المتظاهرون في بغداد والمدن العراقية الأخرى في الغناء والرقص، معبرين عن فرحتهم بهذا الإنجاز.
ويقول المراقبون إن إصرار آية الله السيستاني على الإطاحة بعادل عبد المهدي عمل ضد خامنئي، الذي أصر على إرسال قاسم سليماني إلى العراق لبقاء عبدالمهدي في منصبه، وحتى أجبر عملائه مثل هادي العامري على الامتثال بأوامره.
وتأتي استقالة عبد المهدي في أعقاب رسالة السيد السيستاني بعد المذبحة الوحشية التي تعرض لها المواطنون العراقيون في الناصرية على أيدي وحوش مؤتمرة بإمرة النظام الإيراني مثل جميل الشمري، قاتل أبناء الشعب العراقي، الذي قتل يوم الخميس 45 شخصًا على الأقل وأصاب أكثر من 220 شخصًا من أبناء المدينة.
إن زئير غضب أبناء الناصرية، والنجف وبغداد وأجزاء أخرى من العراق بعد هذه المجزرة قد هزم خطط خامنئي ومرتزقته في العراق الذين كانوا يعتقدون أنهم يستطيعون إخماد انتفاضة الشعب العراقي بالقمع المطلق.
بعد دكّ وكر الإرهاب والتجسس لنظام الملالي في النجف الأشرف أصدر قائد المقاومة الإيرانية بيانا بتاريخ 29 نوفمبر 2019 بهذا الصدد