بحثت مجموعة دعم إعادة استقرار المناطق المُحرّرة معايير التمويل المالي الضامن لتحقيق عودة آمنة للنّازحين، وإنعاش البنى التحتية لتلك المناطق.
وترأس الاجتماع الذي حضرته الدول والمنظمات المانحة بصورة مشتركة كلٌّ من الأمين العام لمجلس الوزراء د. مهدي العلاق، ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ورئيسة لجنة الاستقرار (FFIS) الخاصة بالـ (UNDP) السيدة ليز كراندي، والسفير الألماني فرانس جوزيف كرمب.
وخلال الاجتماع قدّم مُحافظا الأنبار وصلاح الدين، ونائب محافظ الموصل، وقائم مقام قضاء سنجار تقريرا مفصلا عن طبيعة الأضرار التي لحقت بالمناطق جراء احتلال عصابات داعش لها، وحجم الكتل السكانية النازحة التي بدأت تباشر عودتها إلى الأماكن المحرّرة. كما تم الحديث عن المناطق التي اعتبرت (مناطق منكوبة) مثل يثرب، وبيجي، وسنجار، والقيارة ومشكلة حرق آبار النفط فيها وحاجة تلك المناطق إلى تسريع وتيرة دعمها على مستوى البنية التحتية ومتطلبات الاستقرار.
إلى ذلك أثنى السيد الأمين العام لمجلس الوزراء على جهود القوات العراقية والحشد الشعبي في تحرير كثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها عصابات داعش، مبينا أنّ تحرير الموصل بات قريبا ويترتب على ذلك تكثيف الجهود لاحتواء أعداد النازحين وتأمين الاستقرار.
يذكر أن مجموعة دعم إعادة استقرار المناطق المحررة انطلقت بأعمالها في حزيران 2015 من أجل تنسيق حركة أموال الدعم المالي الدولي الخاص بتنفيذ المشاريع الخدمية السريعة.