العثور على طفل صدفا والقبض على خاطفيه

· ونظراً لما شكلته الواقعة من خطورة إجرامية وتعدى سافر على النفس وما قد تعطيه من مؤشرات سلبية عن الحالة الأمنية … فقد شكل فريق بحث .. بقياده السيد العميد/ مدير إدارة البحث الجنائى ..وشارك فيه ضباط إدارة البحث الجنائى ووحدة مباحث مركز صدفا وضباط فرع البحث بالجنوب برئاسة السيد العميد رئيس مباحث المديرية ..باشتراك السيدين العميدين/ رئيس ومفتش فرع الأمن العام ..تنسيقاً وفرع الأمن الوطني ..حيث تم وضع خطة بحث بكشف غموض تلك الواقعة .. أسفرت عن تحديد مرتكبها كلا من :-
1. ط . ع . ض سن 30 عامل
2. ا . ف . ا سن 30 سائق.
3. و . ع . م سن 27 سائق توك توك
4. ر . هـ . م سن 40 سائق توك توك .
5. ا . ج . ف سن 26 عامل .. مقيمين الدوير ـ دائرة المركز .
6. ح . ع . ا سن 32 مندوب مبيعات بشركة المصرية للنقل وتوصيل الغاز ومقيم النخيلة
ـ دائرة مركز أبوتيج .. حيث قام المتهم الأول بإرشاد باقي المتهمين عن الطفل المراد اختطافه لكونه جار والد المجني عليه المختطف وبتاريخ الواقعة قام المتهمان الثاني والثالث بانتظار الطفل بالتوك توك قيادة الرابع بالقرب من المدرسة حال نزول الطفل وترجله وشقيقه في اتجاه المدرسة وأثناء خطفهقام المتهم الثالث بضرب شقيقه حال محاولته منعهم من اختطافه وقاما باختطافه والتوجه به إلي قرية مجريس ـ دائرة المركز .. لعبور النيل وإخفاؤه بقرية الشيخ عتمان ـ دائرة مركز البداري [شرق النيل] بينما تولي باقي المتهمين إجراء الاتصالات ومساومة والد الطفل .
ـ عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين جميعاً والتوك توك المستخدم في الواقعة والهاتف المحمول
[ماركة جي تايد] والشريحة رقم ( 0000 ) المستخدمان في الإتصال بوالد الطفل والحصول منه علي مبلغ مالي كفدية واقتسامها فيما بينهم..واستشعر الجميع بالمنطقة أن قوات الأمن تمكنت من ضبط القائمين على اختطاف الطفل المذكور وعليه .. واكب ذات التوقيت إتصال المدعو/ ا . م . ح سن 55 فلاح ومقيم الشيخ عتمان ـ دائرة مركز البداري بالسيد العقيد / رئيس فرع بحث الشرق وأخبره بأن المتهمان الثاني والثالث أحضر إليه أحد الأطفال لإيداعه لديه لمدة يومان إلا أنه أكتشف أن ذلك الطفل يدعي / ك . ر . س المختطف من مركز ـ صدفا وأضاف أنه لم يكن يعلم أن الطفل مختطف وأبدي استعداده للشهادة أمام النيابة .. تم الانتقال علي الفور وإحضار الطفل وتسليمه لأهليته .
· لاقا تحديد المتهمين وضبطهم وتحرير الطفل المختطف استحسان الأهالي وشكرهم وعزز ثقتهم في جهاز الشرطة.