كتب / الخزرجي لفته عبد النبي – العراق :
في توجه جديد يهدف لانهاء معاناة اهالي الموصل ، وما يتعرضون له من ابتزاز وحجز وقتل واعدامات ووضع نفسي خطير وتهديد كبير ، فقد اتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة اجراء بتشديد الضربات على التنظيم الارهابي ومحاصرة عناصره داخل المعسكرات ، والعمل على اقتحام الساحل الايمن الذي تأخر القتال فيه كثيرا بسبب معاناة الاهالي في المنطقة ، حيث تم اجلاء اعداد كبيرة جدا من ابناء المنطقة واخلائهم الى ملاذات آمنة ، وتهيئة الظروف العسكرية المناسبة لشن هجوم خاطف على ما تبقى من عناصر التنظيم الارهابي لغرض التسريع بانهاء ما يكابده سكان الاحياء التي تتعرض لهجمات مضادة من التكفيريين والارهابيين ، حيث تم اختطاف اعداد من الشباب واجبارهم على حمل السلاح مع الارهابيين ، بسبب ما يواجهه التنظيم الارهابي من نقص كبير في اعداد المقاتلين ، وما يعيشه من حصار في جميع محاور العمليات .
من جانب آخر فقد تفقد القائد العام للقوات المسلحة ، رئيس الوزراء حيدر العبادي ، محاور العمليات واوصى بانهاء وحسم معركة الموصل ، لأن حرب الاستنزاف التي تدور حاليا ، ربما تشكل هدرا للإمكانيات والطاقات وتساهم في توفير الغطاء للارهابيين المحاصرين لارتكاب المزيد من الجرائم في الاحياء المحاصرة في الساحل الايمن .
وهناك تأكيدات من خبراء في الجانب الامني تؤكد ان القتال في الساحل الايمن سيكون اسرع واسهل بسبب الضعف الشديد الذي تعانيه عصابات داعش ، وعدم قدرتها على تعويض الخسائر التي يتعرض لها التنظيم والارهابي .