العالم يؤيد مظاهرات ايران
تستمر الانتفاضة الايرانية برغم العنف الشديد الذي يمارسه النظام الإيراني على الشعب
العالم يؤيد مظاهرات ايران ويدين الممارسات القمعية للنظام الإيراني ضد المتظاهرين
تستمر الانتفاضة الايرانية برغم العنف الشديد الذي يمارسه النظام الإيراني على الشعب حيث اعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK تسجيل اكثرمن 61 شهيدا وقالت إن عدد الشهداء اكثر من ذلك.
وفيما تستمر الانتفاضة الإيرانية بدا العالم بتاييد مظاهرات الشعب الإيراني و يدين الممارسات القمعية التي تمارسها النظام الإيراني على الشعب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس: “تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني الذي طال أمد معاناته في الوقت الذي يحتج فيه على أحدث المظالم من نظام السلطة الفاسد. إننا ندين محاولة قطع الإنترنت. اتركوهم يتحدثون!”.
ودعت برلين إيران الاثنين إلى احترام التظاهرات “المشروعة” ضد ارتفاع اسعار البنزين.
وقالت أولريك ديمر المتحدثة باسم المستشارة أنغيلا ميركل “انه أمر مشروع ويستحق احترامنا ان يعبر الناس بشجاعة عن مظالمهم الاقتصادية والسياسية كما يحدث حالياً في ايران”.
وأضافت في مؤتمر صحافي معتاد “على الحكومة الإيرانية الاستجابة للاحتجاجات الحالية بإبداء الاستعداد للدخول في حوار” مضيفة أن ألمانيا تتابع الأحداث “بقلق”.
وأكدت “ندعو الحكومة في طهران إلى احترام حرية التجمع والتعبير”.
من جانب آخر، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان منفصل أنها “تتابع عن كثب” الأحداث في إيران.
وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين 18 نوفمبر 2019 أجاب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن سؤال حول المظاهرات الدائرة في إيران قائلا إن: “فرنسا نتتابع عن كثب المظاهرات التي تجري حاليا في عدة مدن إيرانية”
وأضاف أن فرنسا “تـأسف لوفاة العديد من المتظاهرين في الأيام الأخيرة.” وأن بلاده “تكرر التزامها باحترام حرية التعبير والحق في التظاهر سلميا”.
احتجاجات وانتفاضة الشعب الايراني ضد نظام الملالي تستمرّ اليوم الأثنين 19 نوفمبر لليوم الرابع على التوالي.وسجّلت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل البلاد أسماء 61 من المنتفضين الذين قضوا شهداء في 10 مدن على يد القوات القمعية.
تفيد التقارير الواردة الى منظمة مجاهدي خلق أن النظام الإيراني يستخدم عملاءه الأفغان ( كتبية الفاطميون) لقمع المظاهرات. وتقول التقارير بأن النظام استخدم هذه القوات لقمع المظاهرات في مدينة مهرشهر بمحافظة كرج قرب طهران العاصمة يوم الأحد 18 نوفمبر. واشتبكت هذه القوات مع المتظاهرين.
وكانت هذه القوات الأفغانية وقود نظام الملالي في أتون الحرب السورية، حيث جاءت بآلاف منهم إلى سوريا لقتل أبناء الشعب السوري. وأدّت تلك الوتيرة إلى مقتل آلاف منهم.
وتقول المصادر بأن العديد من عناصر قوات الأمن ( ناجا) امتنعوا عن الحضور في مواقعهم لمواجهه المتظاهرين، مما أجبر النظام الإيراني إلى ستخدام مرتزقته الافغان خوفا من التحاق قوات الأمن بالمتظاهرين.
وأمر حسن روحاني القوات القمعية بقمع المظاهرات. كما أكد علي شمخاني الأمين العام لمجلس للأمن الوطني في النظام بأن مجاهدي خلق كانوا وراء هذه المظاهرات وهم الذين يهاجمون القوات والمراكز القمعية. وأشار علي لاريجاني رئيس برلمان الملالي أيضاً بدور مجاهدي خلق في هذه الانتفاضة.
وعدد الشهداء في مدينة كرج والمدن المحيطة بها يبلغ (19) شهيدًا و”شهريار“ (14) شهيدًا، و”بهبهان“ (7) شهداء، و”خرمشهر“ و”مريوان“ وأصفهان (5)شهداء لكل واحدة منها و”جوانرود“ و”بهارستان“ في طهران (شهيدان) لكل واحدة منهما وفي ”زركان” بالأهواز و”سيرجان“ شهيد لكل واحدة منهما.
وشملت مظاهرات وانتفاضة الشعب حتى اليوم الثالث منها، 107 مدن ومجمل محافظات البلاد (31 محافظة).