اسليدرمقالات واراءمنوعات ومجتمع

الطموح في الحياة

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : رجب غريب

ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير
لكي يحقق ما يهدفه له وهنا إليكم في مقالة هذة
الطموح هو الطاقة الروحية في حياة الإنسان وهو الخطة العقلية التي تنظم حياتنا، والتي تدفعنا نحو المستقبل، ولا قيمة لوجود الإنسان إن لم يكن طموحاً
الطموح في الحياة يتطلّب منك امتلاك حافزٍ يساعدك في بلوع هدفك والشخص الطموح دائماً ما يسعى إلى تحقيق هدفه بغض النظر عن رأي غيره بهذا الأمر وإنّه يسعى لامتلاك القوة في أمر ما سواءً أكانت قوّة نفسيّة تمنحه ثقة عظيمة بنفسه

لو قرأنا كتب الكثير من المفكّرين لوجدنا تعريفات كثيرة لهذا الأمر وأقوال مختلفة فيه، منها قول الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه: “إذا سألتم فسألوا الفردوس الأعلى من الجنة” فحتى رسولنا هنا يحثّنا دائماً على طلب أفضل الأفضل؛ فالإنسان الطموح نفسه دائماً توّاقة للأمام والأفضل والأعلى. كيف تكون طموحاً

حتى تستطيع أن تحقّق هدفك وتصل لطموحك عليك أن تكون واثقاً كلّ الثقة بربك العزيز، وأنّه دائماً معك وتوكّل عليه، وحافظ على طموحك وذكّر نفسك بهدفك وحلمك وأبقه نصب عينيك، واجعل حافزك للطموج عمل الخير ونشر الفضيلة بين الناس، وتعلّم من أخطائك وتذكّر العبر والحكم التي تعلمتها، ولا تترك نفسك للاكتئاب أو الإحباط إن فشلت مرّةً في أمر من أمورك، واستعن بالأشخاص الذين يزيدون عزمك وقوّتك، وابتعد عمّن يحبطونك ولا يريدون لك خيراً، ولا تكن أبداً ممّن يرى أنّ “الغاية تبرّر الوسيلة” فتتبع أسوأ السبل لتحقيق هدفك فإنّ هذا أقصر الطريق وأفشله، بل اسعَ واجتهد وثابر في سبيل تحقيق هدفك.
يقول في كتابه الحكيم: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾. [ سورة التوبة: 105 ].

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى