بقلم : أسماء محمود انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الطلاق بطريقة سلبية لدرجة مخيفة وأحياناً لا يوجد هناك سبب واضح للقيام بهذا القرار من قِبل الزوجين إلا أنهم يتنافروا تنافر وقتي فقط ، وقد أجرت الأبحاث في نسبة عدد حالات الطلاق الواقعة علي مستوي العالم العربي ، وقد أخذت مصر رقم واحد في هذه النسبة التي أصبحت أسلوب حياة نتعامل به مع بعضنا البعض ألا وهو “الطلاق” وقد أُجريت تحقيقات وتحريات من قِبل لجان نظمها عدد من أطباء نفسيين بمصر حتي يحصروا عدد حالات الطلاق علي كافة الجمهورية واتضح أن نسبة الطلاق أعلي من نسبة العنوسة ونسبة الزواج ونسبة المتزوجين حيث أن محافظة بورسعيد تحتل المرتبة الأولي في إرتفاع نسبة الطلاق ، حيث تشهد مكاتب الزواج ومحاكم الأسرة كل يوم عدد كبير من حالات الطلاق الغير معهودة ولا مسبوقة بالمحافظة ، حتي وصل الحد إلي أن يتم الزواج والطلاق في نفس اليوم ، ووصل الحد أيضاً بأن يتم الزواج بغرض الحصول علي سكن إجتماعي من المحافظة وبعد تسليم السكن يتم الطلاق كما كان يتفق عليه الطرفين قبل الزواج ، وأصبح الزواج سلعة وفي المقابل أصبح الطلاق أسلوب حياةبمصر وبالتحديد محافظة بورسعيد .