أخبار عالمية

الطبقة العاملة العراقية تحتفل بعيد الاول من آيار :

احجز مساحتك الاعلانية
كتب لفته عبد النبي الخزرجي / العراق – بابل
الاول من آيار يمثل عيدا عالميا للطبقة العاملة .. وهو عيد وطني بالنسبة للشعرب العربية لانه يعتبر بمثابة الآصرة الاممية التي تربط الحركة العمالية العالمية وتوثق النضال المشترك في المعارك الطبقية التي تخوضها الطبقة العاملة ضمن اوطانها .
الطبقة العاملة العراقية ممثلة بنقابات العمال والاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ، قررت الاحتفال بهذه المناسبة الاممية التاريخية ، حيث تم تحديد يوم الاحد 1 آيار يوما للاحتفال بهذا العيد الاممي ، وستنطلق مسيرة راجلة في بغداد وهي تعلن بداية الاحتفالات بهذا العيد الطبقي ، عيد الاول من آيار والذي مضى على مروره ما يقرب من قرن ونصف ، عندما اقدم العمال في الولايات المتحدة الامريكية على اعلان الاضراب ضد الرأسمال والاستغلال البشع من قبل الشركات واصحاب المصانع والمطالبة بزيادة الاجر اليومي للعمال ، حيث قوبل ذلك الاضراب بوحشية مفرطة واستشهد مجموعة من العمال ، فكان دافعا لاعتبار ذلك اليوم يوما للتضامن ووحدة الطبقة العاملة العالمية .
كما ان حركة الوفاق الوطني التي يقودها السيد اياد علاوي قد احتفلت بهذا العيد ومن خلال الاحتفال دعا رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الى تكوين جبهة عريضة من الاحزاب المدنية ومنظمات المجتمع المدني والحركة الديمقراطية في العراق .
اما الحزب الشيوعي العراقي فقد اصدر بيانا واسعا اوضح فيه الشعارات التي سيتم تكريسها في هذا الاحتفال الكبير بالعيد العالمي للطبقة العاملة ، ودور العمال في العراق بهذه المناسبة الاممية . كما دعا الحزب الشيوعي العراقي الى ان يكون الاحتفال بهذا العيد مناسبة وطنية كبيرة لدحر البؤر الارهابية وتحرير الاراضي المغتصبة من داعش الارهابي، وفي الوقت نفسه فان مناسبة العيد الاول من آيار لا بد ان تكون محفزا ودافعا للقوى السياسية المدنية لتوحيد صفوفها في اطار التيار الديمقراطي لدفع عملية اصلاح النظام السياسي ومكافحة الفساد والعمل على تطبيق قانون من اين لك هذا لاسترجاع الاموال التي دخلت في حسابات الفاسدين . كما ان هذه المناسبة الاممية ستكون مؤشرا على متابة وقوة الطبقة العاملة العراقية ومدى قدرتها على الدفاع عن الكادحين والشرائح الاجتماعية المظلومة والمهمشة وقيادتها .
المجد للاول من آيار عيد الطبقة العاملة العالمية .

 
صورة ‏لفته عبد النبي‏.

Related Articles

Back to top button