عبدالزهرة خالد
هذا المرتعشُ برجفةِ الفراتِ
وشفاهُ دجلة تحومُ حولَ القبلاتِ
ترقصُ سيقانُ الضياءِ
من جسدِ القمرِ العاري
فوق سريرِ الماء ،
لم يشغل حنيني الأملُ
ولا حتى الحروفُ التي تنشدُ الغزل ،
نغمةٌ عرفتها أحاسيسي
قبل بزوغِ الرجاءِ
أسمكَ يناديني
من أعلى ذرةٍ
جاثمة فوق رمالِ الضفاف
جريكَ نحوي يُسقيني عشقاً حد التخمةِ
وأسقيكَ شوقي الجاري نحوكَ حد الاضمحلال…
تلك هي قصتي
في كل قصيدةِ
لكَ ومنكَ
يا أترفَ حرفٍ
مذبوحٍ بحز قوس الكمان
كنْ معي منصفاً
واجعلني ملكاً معلقاً
في أحضانِ الصولجان. .
———————
عبدالزهرة خالد