كتب : جمال زرد
دائما الأقصى معتدى عليه من قبل المستوطنيين المتطرفين بحماية جنود الكيان المغتصب لأرض فلسطين منذ عام 1948 أيام الجمع من كل شهر وفى كافة المنتسبات الدينيية لمسلمى القدس العربية .
ويرجع ذلك لأسباب عديدة منها عدم الأهتمام العربى بهذا الموضوع لأنشغال حكامنا العرب فى أمور تخص شئون بلدانهم .
بل أيضا بسبب الصمت الرهيب لمعظم دول العالم الأسلامى وكذا المنظمات الدولية خاصة الأمم المتحدة والتى دائما تشجب ولا تقل شىء من أجل الأقصى وسكان مدينته من أبناء فلسطين والتى يمارس ضدهم الأرهاب والترهيب من قبل جنود المغتصبين لأرض فلسطين العربية .
كل ذلك لسعى كيانهم للهيمنة على القدس لتكون عاصمة لكيانهم بعد وعد ترامب المشئوم وتارة أخرى على مسجدها الاقصى بحجة وجود هيكل سليمان بالرغم من أعلان علماء الأثار فى العالم أجمع أن القدس لا يوجد أثار يهودية.
لذا نقول ما يحدث للاقصى ومدينته القدس ضرر للمدينة والمسجد معا فيه خراب ودمار لبيت من بيوت الله حرمته الأديان والشرائع السماوية وأنما ما يفعله أهل القدس هو الدفاع عن مسجدهم الأقصى وعن مدينتهم وعن منازلهم التى توارثوها عن أبائهم وأجدادهم منذ قرون من الزمان .
ومع صراع المقاومة الفلسطينية مع جيش المغتصبين الذى راح ضحيته المئات من الجرحى والقتلى من العزل المدنيين على أيدى جيش المغتصبين مطالب الجميع الخروج عن صمتهم الذى دام أكثر من عقد من الزمان والعمل على أرجاع حقوق الشعب الفلسطينى طبقا القرارات الصادرة من الأمم المتحدة والتى لم تنفذ حتى يومنا هذا بفضل الفيتو الأمريكى ومساندة دول الغرب لمغتصبى أرض فلسطين منذ عام 1948 القدس عربية تاريخيا وجغرافيا .
