الصراع بين أبناء الشعب الفلسطينى والكيان الصهيونى ليس وليد اليوم ولكن الصراع بدء منذ أغتصاب بنى صهيون أرض فلسطينى وأقاموا عليه كيانهم فى أستهانة للعرب.
وها هم مازالوا يغتصبون من الأرض خاصة فى مدينة القدس لتغيير معالمها كمدينة عربية تاريخية
وذلك بأقامة المزيد من المستوطنات فى أنكار للحق الفلسطينى فى أرضهم مستغلين قوتهم وجبروتهم وأرهابهم لكل ماهو فلسطينى.
وبالرغم من مرور السنوات وسقوط الشهداء والجرحى من أبناء فلسطين الذى أخرهم بالأمس القريب لأبان أغتيال أحد قادة المقاومة بغزة المحاصرة وفى كل محاولة منهم لأرجاع أرضهم المغتصبة
فى كل أنتفاضة يقومون بها للمطالبة بحقوقهم التى أقرتها هيئة الأمم المتحدة منذ أكثر من عقد من الزمان يسقط المزيد من الشهداء ويجرح الكثيرين من أبناء فبسطين المغتصبة .
أن الصراع الفلسطينى الصهيونى ليس صراع حدود وأقامة دولة لأبناء فلسطين ولكنه صراع وجود لأن بنى صهيون يريدون أغتصاب المزيد من الأرض لتكون أرض فلسطين أرض ليهود العالم أجمع كدولة دينية .
لذا نقول للمنادين بالسلام بين أبناء شعب فلسطين والكيان الصهيونى المغتصب كيف يكون سلاما قائما على العدل كما تدعون
مازال بنى صهيون يقتلون العزل ويغتالون قادتهم بدعوى أنهم يهددون الأمن القومى لكيانهم .
فلا سلام ولا كلام ولا طاولة مفاوضات طالما أن أغتيالات وقتل للعزل من أبناء فلسطين …. فلسطين عربى مهما مر الزمان تاريخيا وجغرافيا .
