بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
الشيخ سعيد حسن حافظ إدريس من مواليد 9 أكتوبر عام 1951 بالقصاصين بمحافظة الإسماعيلية وحفظ القرآن الكريم على يدى الشيخين محمد رشوان ومحمد الضوى وتتلمذ على يد حسن أبو ستة وعبد الرشيد .
حضر إلى القاهرة وهو فى السابعة عشرة من عمره والتحق بقسم الدراسات الموسيقية بمركز المكفوفين وتخرج فيه عام 1971م .
حصل الشيخ سعيد حافظ على شهادة التأهيل المهنى فى التعبئة والتغليف وتم تعيينه بشركة القاهرة للزيوت والصابون .
درس المقامات الموسيقية على يد أحمد المحلاوى ودرس المقامات الموسيقية والموشحات والطقاطيق بمنحة من الموسيقار أحمد شفيق أبو عوف .
التحق بإحدى الفرق الموسيقية وأول أجر تقاضاه كان جنيه كما غنى فى برامج الهواه بالإذاعة .
فى شهر نوفمبر عام 1979م تم اعتماده مبتهلاً بالإذاعة والتليفزيون واشترك لأول مرة فى الأمسية التى أقيمت بمسجد الشيخ سلامة الراضى وأذيعت على الهواء مباشرة .
أول أغنية دينية قدمها الشيخ سعيد حافظ بالإذاعة كانت من كلمات الشاعر عبد المجيد عبد الفتاح والحان الموسيقار أحمد عبد القادر وهى بعنوان يارب.
فى عام 1983م قدم الشيخ سعيد حافظ استقالته إلى الشركة التى يعمل بها وتم تعيينه بالمسرح .
اعتمد مطربا بالمجلس الأعلى للثقافة وشارك بالإنشاد الدينى فى الليلة المحمدية الأولى وشارك الفنان محمد الحلو فى أغنية يا حبيبى وأيضا الفنان إيمان البحر درويش ) فى أغنية يا رسول الله يا ابن عبد الله .
تزوج الشيخ سعيد حافظ من إحدى بنات محافظة الإسكندرية وهى نادية ورزقهما الله بعليا .
عندما صدر كتابي أصوات من السماء الذي ضم ماكتبته عن الشيخ سعيد حافظ ذهبت إلى شقته الكائنة في عمارة خلف مستعمرة الكهرباء الموجودة على ترعة الإسماعيلية وفي الطريق إلى الزاوية الحمراء وعندما أعطيته نسخة من كتابي غمرته السعادة .
يوم الاثنين 4 يناير 2016 توفى الشيخ سعيد حافظ وأقيمت صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة العشاء بمسجد الهدى ببركة الحاج بشارع مؤسسة الزكاة وتوارى جثمانه بين ثرى مقابر الشرفا بنفس المنطقة وأقيم العزاء يوم الأربعاء 6 يناير بسرادق ميدان السيدة نفيسة رضى الله عنها .
