اسليدرالأدب و الأدباء

الشيخ إبراهيم السيد البلتاجى

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

الشيخ إبراهيم السيد البلتاجى من مواليد قرية طماى الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية وفى طفولته حفظ القرآن الكريم وبدأ حياته العملية قارئاً للقرآن الكريم ومنشداً للقصائد والقصص الدينية .
رزق من الأبناء بـخالد ورقية وأم كلثوم وقد روى عنه إنه فى ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان غلبه النوم وهو بالمسجد فرأى فى منامه سيدة ترتدى الملابس البيضاء ويشع من وجهها النور وأعطته لفافة خضراء وعندما فتحها وجد بداخلها شيئا له بريقاً فسألها : ما هذا ؟ فأجابته : هذه جوهرة وبشرى السعد .. ثم طلبت منه المحافظة عليها وهنا سألها : من أنتِ ؟ فقالت : أنا أم كلثوم ابنة النبى محمد وفى ذلك الوقت كانت زوجة الشيخ إبراهيم السيد البلتاجى تنتظر مولودها الجديد وعندما جاء موعد ولادتها وضعت طفلة واحتاروا فى تسميتها ولكن الشيخ إبراهيم قال : نسميها أم كلثوم على اسم بنت الرسول صل الله عليه وسلم .
حرص الشيخ إبراهيم على تعليم خالد وأم كلثوم الأدوار والموشحات واصطحبهما معه فى الموالد والمناسبات الدينية للإنشاد وطاف القرى والنجوع والكفور والمحافظات وحظيت الطفلة الصغيرة أم كلثوم بشهرة واسعة .
من الموشحات والأدوار التى قدموها نذكر :
اللهم صل وسـلم على
أحمد محمد نبـى الهــدى
صلاة نفـوز بها فى غد
ونسعد بها ونكيـد العــدا
بعد الحصى والرمــال
وموج البحـار وقطر الندى
بعد الملائكة القائميـن
كذا الراكعيـن مع السـجدا
وألف صلاة وألف سلام
على أحمد محمد نبى الهدى
كان عمر أم كلثوم أثناء أداء هذا الموشح 12 عاما وبعد أن انتقلت الأسرة إلى القاهرة واستقلت أم كلثوم بحفلاتها تقاعد والدها الشيخ إبراهيم عن العمل وفى عام 1932 فاضت روحه إلى بارئها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى