لايتطير النظام الايراني ويفقد صوابه من شئ کما هو الحال مع خطة السيدة مريم رجوي، ذات العشرة نقاط لإيران المستقبل، ذلك إن هذه الخطة حددت طريقا واضحا أشد الوضوح لإيران مسالمة مطمئنة ينعم الشعب الايراني في ظلالها بالامن وبحياة هادئة تتحقق فيها رغباته ومطامحه.
خطة السيدة مريم رجوي، تقتلع الدکتاتورية بشقيها الملکي والديني من إيران الى الابد وتجعل الشعب الايراني هو صاحب الارادة والسيادة وتضع حدا نهائيا للممارسات القمعية وللسجون والاعدامات کما تسدل الستار على السياسات الحمقاء لنظام الملالي بتصدير التطرف والارهاب وفرض الفکر الظلامي على شعب إيران وشعوب المنطقة.
في خضم الاوضاع والتطورات الجارية في إيران والمنطقة والتي يحاول نظام الملالي عبثا ومن دون طائل أن يقوم بتجييرها لصالحه، فقد قامت وحدات المقاومة في طهران و العديد من المدن الايرانية بما فيها الاهواز في جنوب غرب و رشت في الشمال و بم و رفسنجان في شرق و تبريز في شمال غرب و سبزوار في شمال شرق و زاهدان في جنوب شرق و همدان وسنندج في غرب و كرج وكاشان وساوه و محلات في مركز ايران بنصب لافتات والكتابة على الجدران و توزيع منشورات ضد نظام الملالي دعما لخطة السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية ذات النقاط العشر.
وفي نشاطاتها الأخيرة، أظهرت وحدات المقاومة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بنشاط دعمها لخطة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لمستقبل إيران. وترسم هذه الخطة الشاملة رؤية لجمهورية ديمقراطية ترفض كلا من دكتاتورية الملالي الدينية وملكية الشاه الاستبدادية، وتؤكد بدلا من ذلك سيادة الشعب الإيراني.
وکنموذج ومثال على هذه النشاطات فإنه وفي طهران أيضا، قامت وحدات المقاومة بتثبيت ملصقات تؤكد دعم خطة النقاط العشر للحكومة العلمانية: “فصل الدين عن الدولة، وحرية الأديان والمعتقدات”. كما كررت لافتاتهم التزام المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باستعادة البيئة الإيرانية: “حماية وإعادة تأهيل البيئة التي تم التنکيل بها في ظل حكم الملالي”.
وفي رشت، قامت وحدات المقاومة بتركيب لافتة تحمل المادة الثامنة من خطة النقاط العشر، والتي تلتزم باقتصاد السوق الذي يمنع الحكومة من السيطرة على المؤسسات الاقتصادية الرئيسية في البلاد، كما حدث في عهد الشاه ونظام الملالي: “العدالة وتكافؤ الفرص في التوظيف وريادة الأعمال لجميع الشعب الإيراني.” يعكس هذا المقال رؤية المقاومة للعدالة الاقتصادية وتمكين جميع الإيرانيين.
وفي لاهيجان، قامت وحدات المقاومة بتركيب لافتة كتب عليها المادة الثانية من خطة النقاط العشر التي تؤيد حرية التعبير وتدعو إلى تفكيك جهاز النظام القمعي:”حرية التعبير، حرية الأحزاب السياسية، حرية التجمع، حرية الصحافة والإنترنت”. كما قامت وحدات المقاومة بنشر رسالة أخرى للمقاومة الإيرانية، بما في ذلك ” المرأة، المقاومة، الحرية”، مع تسليط الضوء على الدور الحيوي للمرأة في النضال ضد الظلم.
إن أنشطة وحدات المقاومة الداعمة لخطة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لمستقبل إيران هي شهادة على التزام الشعب الإيراني بالتغيير الديمقراطي. ومن خلال إظهار دعمها العلني لهذه الرؤية الشاملة، فإن وحدات المقاومة لا تتحدى الإجراءات القمعية للنظام فحسب، بل تلهم أيضا الشعب الإيراني لمواصلة كفاحه من أجل إيران حرة وديمقراطية.