الشخصيات المستقلة تجتمع مع الجهاد الإسلامي للضغط لتنفيذ المصالحة وعقد الإطار القيادي للمنظمة
كتب/ ايهاب الشافعى -سامية سليمان
القاهرة – غزة عقدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير اجتماعا هاما مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة لتوحيد الجهود للضغط على الرئاسة والفصائل والحكومة لتحمل مسئولياتهم نحو تنفيذ المصالحة وعقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير كخطوة أولى للإشراف على إنهاء الإنقسام وتطوير المنظمة ومؤسساتها الوطنية واستعادة الوحدة الوطنية. وكان باستقبال الوفد كل من الإخوة في قيادة حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ خالد البطش والشيخ خضر حبيب والاستاذ داود شهاب والاستاذ محمد شلح.
وذكر الأستاذ مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أننا نسير بجانب إخواننا في حركة الجهاد الإسلامي للوصول نحو ترتيب البيت الفلسطيني ووقف معاناة إلانقسام وعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير وتهيئة العمل أمام حكومة وحدة وطنية تدرك واجباتها ومسئولياتها أمام شعبها الذي ضاق ذرعا باللامبالاة التي يراها من قياداته وحالة التهرب من المسئولية وإلقائها على الآخر وعدم بذل أي مجهود للقيام بأولى خطوات تحقيق المصالحة.
وأضاف المستشار المستشار سمير موسي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة ان اللقاء وصف بالايجابي في إطار التنسيق والمتابعة المتواصلة بين قيادتي الجهاد الإسلامي والشخصيات المستقلة لإنهاء الانقسام وبذل كافة الجهود ميدانيا وسياسيا لمواجهة العراقيل التي تفرضها عدم صدق النوايا.
ودعا الأستاذ حيدر أبو كرش عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة لوقف الممارسات العبثية الداخلية في الوطن بحق القضية الفلسطينية والتجاهل المتعمد لقطاع غزة وتضحياته والتلكؤ في حل قضايا الكهرباء والمعابر والمصالحة وعدم الالتفات لصرخات الأهالي واستغاثة القطاع الخاص ودموع العائلات المستورة وأصحاب الرواتب المقطوعة.
وأضاف الأستاذ منير المصري عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن قطاع غزة يسير في طريقه للانفجار في وجه الجميع ولن يرحم من يعطل المصالحة ويمنع تحقيقها إن لم يتم العمل بصورة فورية لتنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في اتفاقية المصالحة ومواجهة أصحاب المصالح الشخصية بضغط شعبي حقيقي يوجه كافة الأطراف نحو تحمل واجباتها لخدمة شعبها بعد أن أفقدت سنوات الإنقسام الفلسطيني شرعية الجميع.
بدوره دعا المهندس رامي أمان عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة للسير في خطوات عملية ميدانيا لوضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس والحكومة أمام مسئولياتهم تجاه شعبهم في قطاع غزة الذي يدفع ثمن الخلافات السياسية والمناكفات الحزبية والمصالح الشخصية من دمائه وطموحه وأحلامه.
وأكد المهندس إعليان البطش عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة على رفض الشخصيات المستقلة في الوطن والشتات لاختزال المصالحة والتضحيات الوطنية بين محاصصة المعابر ورواتب 40 ألف موظف فقط مع تجاهل معاناة أكثر من مليون ونصف مواطن يعانون من أزمة الكهرباء المفتعلة ومئات الآلاف من الخريجين والعمال بدون عمل وقضايا شهداء ومصابي الإنقسام وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية في غزة فضلا عن استمرار عمليات الاستيطان وتهويد القدس وتعزيز الإنقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.