تقرير : اكرم هلال
لم ينتهي الامر الخاص ب طالب المنصورة الذي “مثل مصر في مسابقة عالمية وحصلت على جائزة أفضل باحث عربي على مستوى العالم، وبعد ذلك لم يجد الاهتمام لمشروعة” حيث كانت تلك هي العبارة التي برر بها مصطفي الصاوي، 17 عاما، أحد طلاب جامعة المنصورة حصوله على الجنسية الإماراتية، وتبنيها لتنفيذ مشروعه..
وكان الصاوي قد اخترع سد عربي ذكي لإنتاج أكبر طاقة كهربائية متجددة على مستوى العالم، عبر دمج ثلاث طاقات متجددة، مع بعض التعديلات الهندسية في كل مصدر من الثلاثة، بحيث يكون الإنتاج هو 33.1 جيجا في الساعة الواحدة، وعملية تحلية للمياه بتكلفة 20% فقط من التحلية الدولية، وتم تجريبه أكثر من 27 مرة، إلى أن تم الوصول إلى التجربة النهائية التي تظهر فيها جميع النتائج بالإيجاب، ودرجة النجاح الكبرى، وحصل مصطفى على جائزة أفضل باحث عربي على مستوى العالم في المسابقة.
فمن عجائب طبعنا وسلوكنا إما ان نطرد الأفكار أو أننا نسرق أفكار بعضنا ونتجاوز على بعضنا ولا نعير اهتماما لجهود غيرنا، بل كل منا يقول “أنا” وكيف هو فكر كذا وأنا لم أفكر هكذا؟ وترانا في صراعات حامية نأكل فيها عطاءاتنا وندفنها في رماد الضياع والخسران. وبصورة عامة لا نحترم أفكار بعضنا البعض وإنما نتطلع إلى تدميرها وهذه العلة السلوكية أدت إلى نتائج مأساوية. فعلى سبيل المثال، لو أن أحدنا أطلق فكرة فيها الخير والمصلحة العامة، فلا يتم مباركته بل الصراع معه والاستحواذ على فكرته وسرقتها منة وهذه الظاهرة مخيفة ومدمرة. فلماذا نسرق أفكار بعضنا البعض؟
يقول الطب النفسي إن من أسباب السرقة.
(الأنانية المقيتة – النرجسية -العدوانية والكراهية – ضعف التربية الوطنية – عدم احترامنا لبعضنا – الجهل بالعمل الجماعي وأصوله – نكران الأدوار – الغابية)
لن نطيل عليكم لدينا شاب مصري صعيدي ترك الصعيد ليعرض فكرتة على ثلاث وزارات: وزارة الطيران المدني ووزارة السياحة وكذلك وزارة الآثار لتقديم فكرتة التي قام بتسجيلها في الشهر العقاري وقام بتصميمها حيث صمم مبني المكون من 4 طوابق ليجمع بداخله مجموعة كبيرة من الآثار المصرية لمختلف العصور.
سيشاهد السائح أو الراكب القادم الينا فور وصوله المطار الآثار التي تشكل تاريخ هذا البلد العظيم، وقال إن الفكرة لها عائد اقتصادي جيد من خلال التردد على المتحف لان المطار به ركاب على مدار الـ 24 ساعة يوميا.
فهي فكرة جديدة تقدم بها شاب خريج سياحة وفنادق جامعة أسيوط ووعدته وزارة الطيران المدني بدراستها خلال الفترات القادمة وهي إنشاء متحف بمطار القاهرة الدولي يضم قطعا أثرية من مختلف العصور المصرية داخل المطار الذي هو واجهة مصر أمام العالم.
تهافتت الصحف على الشاب وصرح كرم غيط عليان أحمد (24 عاما) صاحب الفكرة،
وقال خريج السياحة والفنادق بأنه جاء من الصعيد مباشرة إلى وزارة الطيران المدني ووزارة السياحة وكذلك وزارة الآثار لتقديم مشروعه.
وأضاف كرم وفى الحقيقة ان السارق لم يكن يهمه كرم ولا بماذا صرح أو أضاف فقد وقعت عينة على الهدف وامتدت يده لتلتقط المسروق.
يقول كرم إن الفكرة أخذتها من وحي أن العالم كله لابد أن يطلع على أعظم حضارة في التاريخ، ففكرت أنها تكون بالمطار لأن كل فرد سواء كان مثقفا أو عاديا عندما يلقى نظرة على هذا المكان سوف ينبهر بهذه الحضارة وهذا الفكر الذي بنيت عليه مصر الذي حير العالم كله، فهذه ليست مجرد تماثيل إنما هي حضارة تخبرنا عن نفسها وعن الذي كانوا فيه من تقدم وانتصارات.
وقال: انا كرم غيط عليان احمد خريج سياحة وفنادق جامعة القاهرة تقدمت بفكرة جديدة فكرة جديدة الى وزارة الطيران والسياحة والاثار سنه 2013 وهي إنشاء متحف بمطار القاهرة الدولي يضم قطعا أثرية من مختلف العصور المصرية داخل المطار الذي هو واجهة مصر أمام العالم.
واخدت موافقة مبدئية وان ستقوم وزارة الطيران المدني بدراسة الفكرة. وانا مسجل الفكرة في الشهر العقاري. وتوجهت أيضا إلى وزارة الآثار وكذلك السياحة وسلمت كل وزارة منهم نسخة من المشروع وكان الإجابة إني انتظر لقاء مع الوزير خلال الأيام القادمة،
أخذت خطاب من مكتب السيد الوزير هشام زعزوع بمخاطبه وزارة الأثار والطيران بتاريخ 9/5/2013 صادر رقم 1536
اخدت الخطاب وتوجهت به الى وزارة الطيران …واعجبتهم الفكرة كثيرا …ومنهم من اشاذ بها.
وفجأة وبعد مرور عامين على تسجيل الفكرة برقم 32642 وتاريخ 3/6/ 2013
وعلى الرغم من انى صاحب الفكرة ومسجلة ومنشورة بالتلفزيون والجرائد الرسمية مثال الاهرام والاخبار وعدد من الصحف الخاصة والاليكترونية وحق الملكية الفكرية والشهر العقاري يتم تنفيذ الفكرة دون أدنى شعور..
لذا أطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاستماع الى شكواي وأفكاري والبحث وأطالب بحقي في الفكرة. حيث سأتقدم بشكوى للنائب العام والسيد الرئيس.