كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
يرأس الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للسياحة بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة.بقصر الاتحادية ويضم المجلس في عضويته رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والتخطيط والشباب والخارجية والداخلية والتنمية المحلية والتعاون الدولى والثقافة والاتصالات والطيران المدنى والمالية والاستثمار والسياحة ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية ورئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية واثنين من الخبراء السياحيين يختارهما وزير السياحة.ومن المقرر أن يبحث الاجتماع عددا من التوصيات لتنشيط حركة السياحة في مصر والنهوض بالأنشطة السياحية وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات والصعوبات التي تعترض نمو الحركة السياحية، وبحث استعادة الحركة السياحية لمعدلاتها ودعم الاقتصاد القومي ورفع مستوى معيشة المواطنين وتشكيل تكتل سياحي يقوم بالتسويق لمصر سياحيا بأساليب عملية في كل سوق على حدة، على أن تكون البرامج مواكبة لفعاليات حملة العلاقات العامة التي تنفذها وزارة السياحة لإزالة الصورة الذهنية السلبية عن المقصد السياحي المصري.ومن المقرر منح المجلس صلاحيات واسعة لحل جميع المشكلات الداخلية والخارجية التي تواجه السياحة المصرية وتضر بالاقتصاد القومي، وبحث سبل استقرار المنشآت السياحية التي تعاني من أزمة على مدى 5 سنوات وتحتاج إلى مساعدة بأشكال مختلفة حتى تستطيع الاستمرار وإعادة تطويرها بالشكل المناسب لمكانة السياحة المصرية، ومناقشة الحرب السياسية التي تواجهها مصر لمحاولة تركيعها اقتصاديًا من خلال ضرب السياحة وهذا المحور هو القضية الأساسية للمجلس الأعلى للسياحة لأن مصر تتعرض لحرب اقتصادية من دول معينة بعد أن فشلت في النيل منها سياسيا، باعتبار السياحة هي العنصر الاقتصادي الفاعل في منظومة الاقتصاد القومي.ويتضمن الاجتماع بحث مشاركة جميع الوزارات والمنظمات المعنية لإزالة الصورة الذهنية السلبية التي تشكلت لدى مواطني العالم عن المقصد السياحي المصري بفعل مؤامرة مغرضة للنيل من البلاد.واكدا الرئيس السيسى على اهمية السياحة الداخلية فى مصر و اهمية الاستقرار والامن الداخلى وان مصر تتعرض لحرب شرسة من الموامرات الخارجية والداخلية على اسقاط الدولة المصرية
