السيسى ل بى بى سى الاخوان جزء من الشعب واحكام الاعدام لم تنفذ
كتب / مصطفى حماد
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي لقناة بي بي سي، قبل توجهه اليوم الأربعاء، إلى بريطانيا في زيارة رسمية تستمر 3 أيام إن مصر مهددة من جماعات متشددة وتخشى الانهيارات التي شهدتها دول الجوار.
مكافحة الإرهاب
ودافع الرئيس السيسي عن قوانين مكافحة الإرهاب المشددة المطبقة في القاهرة، مؤكدًا أنه يسير بمصر على
الطريق نحو الديمقراطية وأن وضعها يختلف عن وضع أوروبا.
وأضاف السيسي أن مصر ما زالت سائرة على طريق الديمقراطية وهو الطريق الذي بدأ بثورة 25 من يناير، التي أطاحت بحسني مبارك ولكنها بحاجة إلى وقت لتبلغ أهدافها.
وتابع: «نريد أن نحقق إرادة الشعب المصري، الذي طالب بالتغيير منذ 4 سنوات، ونريد أن نحترم خياراته وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق مستقبل
ديمقراطي أفضل لأفراد الشعب»، مؤكدًا: «ربما لم تكن إنجازاتنا هي الأفضل ولكننا ماضون بها وسنحقق المزيد من التقدم».
حقوق الإنسان
وقال الرئيس السيسي
: «لا بأس أن تتم مراقبة حقوق الإنسان في مصر ولكن الملايين الذين يعانون ظروفًا اقتصادية صعبة أليس من الأفضل السؤال عنهم؟».
وأكد السيسي أن المئات من الذين حكم عليهم بالإعدام في القضايا المتعلقة بالإطاحة بـ«مرسي» لن تنفذ ضدهم هذه الأحكام إما لكونهم حوكموا غيابيًا أو لأنهم يستأنفونها.
وبسؤاله عما إذا كان يمكن للإخوان لعب دور في مستقبل مصر؟ أجاب الرئيس السيسي: «إنهم جزء من الشعب المصري ولذا فعلى الشعب أن يقرر طبيعة الدور الذي يمكن أن يلعبوه».
الانتخابات
وأشار إلى أن نسبة المشاركة الضئيلة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي لم تكن مفاجئة، كما أنها لا تعد دليلا على اليأس من حكمه.
وأوضح الرئيس أن قوانين مكافحة الإرهاب هي القوانين التي يقول ناشطون إنها تقوض الحقوق الأساسية وتشير لحالة طوارئ دائمة.
واستطرد: «نريد بعض الاستقرار لكننا لا نريد أن نحقق ذلك بالقوة أو الإكراه.. بل نريد تنظيم وضبط المجتمع»، مطالبا منتقديه في الغرب بتفهم التهديدات التي تواجهها مصر.
حياة كريمة
ولفت إلى أن الإسلاميين المتشددين قتلوا 600 على الأقل من رجال الأمن في السنتين الأخيرتين، موضحا أنه لو توفرت الأجواء السائدة في أوربا , لما احتاجنا إلى هذه القوانين فى مصر.
