كتبت/ خيريه الصباغ
أسيوط
السيده العذراء مريم خافت علي جنينها
هربت بعيد عن أهلها وعن الناس كلها
جعل الله سبحان وتعالي نخله تأكل منها
وسرب للماء تشرب منه
وبعد ماأنجبت العذراء سيدنا عيسي عليه السلام
رجعت لأهلها بأمر ربها
عذبوها وجرحوها
أشارت علي طفلها سيدنا عيسي عليه السلام
نطق الطفل وهو في المهد
ودافع عن أمه السيده مريم العذراء
وقال ربي اوصاني ان أكون بارا بوالدتي
ولم يجعلني جبارا شقيا
فهداوا أهلها
وكبر سيدنا عيسي وكان نبيا يهدي أهله للخير
كم تعذبتي سيدتي مريم العذراء
لأنك الأم التي تعودنا منها العطاء دائما
تحيه لكي ولكل ام في كل مكان
كل سنه وكل أم بخير وصحه وسلامه يا ست الكل يا ست الحبايب