متابعة / د. مصعب أبوبكر – السودان ، أم درمان
أكدت حكومة السودان التزامها وتمسكها وسعيها الجاد لتحقيق السلام في “النيل الازق وجنوب كردفان” ودارفور .
وقال المهندس ابراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية في تصريحات صحفية عقب لقاءه بالرئيس ثامبو امبيكي رئيس الالية الافريقية رفيعة المستوى وابو بكر رئيس الالية ممثل اليوناميد بالسودان بفندق كورينثيا : إن اللقاء جاء بغرض التشاور المستمر بين الالية والسودان لتحقيق السلام .
واضاف “اعتقد أن اكثر من ثلاثة عقود من الحرب كافية لاقناع الذين يسعون لتحقيق اهدافهم عن طريق البندقية والسلاح مما يزيد من معاناة المناطق التي يتحدثون عنها بانهم جاءوا من اجلها ويزيد من معاناة الشعب السوداني باستمرار الحرب وفقا لاجندات لا تصب في مصلحة السودان ” .
وأعرب محمود عن أمله فان يستجيبوا لصوت العقل ورغبة أهل السودان من اجل تحقيق السلام والوفاق مؤكدا ان الأبواب ما زالت مفتوحة للانضمام للسلام واللحاق بالحوار الوطني وآلياته التي لم تتكون حتي الان وايضا المؤتمر الدستوري الذي يتحدثون عنه .
وقال ابراهيم محمود الحكومة أعطت الفرصة للسلام بإعلان وقف اطلاق النار من الرئيس البشير وأبدى مساعد الرئيس قلق الحكومة من الاعتداءات المتكررة علي الرعاة والمزارعين .
وطالب محمود الطرف الاخر بالالتزام بوقف إطلاق النار مشيرا الي إستعداد الحكومة علي التوقيع علي اي اتفاق يؤدي إلي السلام .
من جانبه أعلن الدكتور امين حسن عمر مدير مكتب سلام دارفور عن استعداد الحكومة لجولة التفاوض في أي وقت ودعا في تصريحات صحفية عقب اللقاء الحركات الدارفوية الرافضة للسلام بعدم الإتكاءة علي الأماني والتعامل مع الواقع علي ارض الواقع .
وأكد امين ان انطلاقة جولة المفاوضات تتوقف علي المباحثات والمشاورات التي سيجريها الرئيس ثامبو امبيكي مع الحكومة والطرف الآخر مؤكدا ان الحكومة لم تياس من البحث عن مسيرة السلام وكذلك الإتحاد الإفريقي
