كتب : دكتور نفر
أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، عن السماح بدخول المقابر الأثرية الثلاثة التى تم إفتتاحها للزيارة صباح اليوم بمنطقة قرنه مرعى بمحافظة الأقصر، ضمن سعر تذكرة دخول مقابر وادى الملوك الأثرية لمدة 6 أشهر كاملة، الأمر الذى يأتى فى إطار مشاركة وزارة الآثار فى إحتفالات محافظة الأقصر بعيدها القومى ويعمل فى الوقت نفسه على تحقيق مساعيها فى التشجيع على زيارة مختلف المواقع والمزارات الأثرية والتعرف على معالم الحضارة المصرية بمختلف عصورها.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير التى ألقاها صباح اليوم، ضمن فعاليات إفتتاح عدد من المقابر الأثرية بمنطقة قرنه مرعى، بالإضافة إلى إعادة إفتتاح مقبرتى الملك “حور محب” و”تحتمس الثالث” بوادى الملوك بعد الإنتهاء من أعمال الصيانة الجارية بها.
كما أوضح الدماطى، أنه سيتم غلق مقبرتى الملك “رمسيس الثالث” والتاسع للبدء فى أعمال الصيانة الدورية اللازمة لهما وفقا لخطة العمل المتبعة بمختلف المواقع والمزارات الأثرية بما يوفر الحماية المطلوبة ويضمن سلامة الأثر من أية مخاطر قد تواجهه نتيجة إلى توافد أعداد الزيارة اليومية عليه.
وعلى هامش فعاليات الإفتتاح حرص وزير الآثار يرافقه محافظ الأقصر على تفقد الأعمال الجارية بمخزن على حسن الأثرى بالبر الغربى بالأقصر للوقوف على أخر تطورات العمل الجارية بعمليات تسلم وتجهيز عدداً من القطع الأثرية ليتم نقلها إلى المتحف المصرى الكبير حتى تدخل ضمن سيناريو عرضه المتحفي، حيث من المقرر أن يستقبل المتحف الكبير فى القريب العاجل ما يقدر بحوالى 3000 قطعة أثرية من عدد من المخازن الأثرية المتفرقة بالأقصر، يأتى من بينها 600 قطعة أثرية من محتويات مقبرة الملك “توت عنخ آمون” لم يسبق عرضها على الجمهور من قبل منذ أن تم الكشف عن المقبرة عام 1922.
من جانبه قال عيسى زيدان مدير عام إدارة الترميم الأولى والتغليف، أن الوزير حرص على متابعة عمليات تغليف عدد من القطع الأثرية الثقيلة الجارية، اليوم، منها التمثال المزدوج للملك “أمنحتب الثالث” والمعبود “حورس” وهو من نتاج حفائر البعثة المصرية بمشروع المياه الجوفية بالقرنة، بالإضافة إلى تمثالان من الجرانيت الأسود للمعبودة “سخمت” من نتائج بعثة حفظ تمثالى “ممنون” لعام 2008، إلى جانب عدد من القطع الأثرية المتنوعة من نتاج حفائر البعثة الفرنسية لعام 1987 وحتى 2001.