كتب: جمال زرد
من أجل سلام حقيقى بمعنى الكلمة يجب أن يكون سلام قائم على العدل لأن العدل أساس السلام الحقيقى وذلك باحترام ارادة الشعوب وحضارتها العريقة وتاريخها وامجادها بل وحقوق الانسان على ارضها دون ضغط أو تهديد أو وعيد من أى قوة عالمية تملك ترسانة عسكرية لصالح حليف لها
بل على أبناء الأمريكان حكام أقوى دولة فى العالم أجمع وحلفائهم من دول الغرب أن يعملوا على اخلاء العالم أجمع من أسلحة الدمار الشامل والتى منها يمتلكها الكيان الصهيونى المغتصب لارض فلسطين والذين دائما يههدونباستخدامها كماحدث بعد انتصار مصر المحروسة فى حرب اكتوبر المجيدة عام 1973
بل نقول من أجل سلام حقيقى بمعنى الكلمة يجب على الجميع محاربة العنصرية فى كل مكان فى العالم بل ايضا رفض العنف ضد المستضعفين فى الارض خاصة على أرض فلسطين المغتصبة والتى تهدر كرامتهم يوميا على ايدى المغتصبين لأرضهم
عند تحقيق ذلك من دول العالم يتحق السلام الحقيقى وينعم سكانة بالامن والامان والاستقرارفى كل مكان فى العالم أجمع.
