اخبار عربية وعالميةاسليدر

السقوط المشين لنظام الإنقاذ السوداني

احجز مساحتك الاعلانية

كتب/ رضوان محمد عثمان
وسط لفيف من اعلي الشخصيات في الدولة واستقبال رسمي عبر صالة كبار الزوار بمطار الخرطوم الدولي ظهر اليوم، وصلت للبلاد الناشطة السياسية السودانية المقيمة بكندا الأستاذة تراجي مصطفي.، بعد دعوة لها من الجنرال المطلوب للعدالة الدولية عمر البشير رئيس الجمهورية، للمشاركة في الحوار الوطني.
تراجي مصطفي ونظرة سريعة علي تاريخها الأسود عبر الإسفير تجد انها مثال للدعارة الفكرية والخواء والغوغائية والفحش اللغوي والشذوذ الفكري، فيكفيإنها صاحبة مجهودات الصداقة السودانية الإسرائيلية التي لا تجد لها مكان الا أدمغة من هم علي شاكلتها وأحبابها اليهود.
إمرأة تبرت منها وانكرتها أسرتها بسبب افكارها الشاذة والمتحررة البعيدة جدا عن العادات السودانية وحصلت بسبب تلك الافكار الوقحة علي اللجوء والاقامة في كندا، وكانت أشد المعارضين عداء للجنرال الدكتاتور واقدحهم في تناول شخصيته، ليجف كل هذا المستنقع فجأة ويتغير الي بحيرة صافية حين تقاطعت مصالح الجنرال مع مصالح سيدة الفحش..
ملحوظة..
الزي والشكل الذي جاءت به تراجي مصطفي للسودان زي يسمح لشرطة النظام العام بالقبض عليها ووضعها في الحراسة لتقدم للمحكمة وتجلد علي عدم ارتداء الزي الساتر وتغطية الشعر، ولكن القانون بالتأكيد يطبق علي الضعفاء ويستثني منه اصحاب الألسن البذيئة.
عدد من الصحافيات وسيدات المجتمع تم القبض عليهم من قبل شرطة النظام العام وتمت محاكمتهم، بل قبل اقل من شهر تم القبض علي المنتخب الوطني لألعاب القوى وهم يؤدون تدريباتهم علي شاطئ النيل من قبل هذه الشرطة بدعوى الزي الفاضح!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى