كتب :جمال زرد
الجميع يعلم أن السلام والاستيطان أمران متناقضان فالاستيطان هو أغتصاب جديد للأرض وأنكار لوجود أصحاب الأرض الحقيقيين وحقوقهم المشروعة كما يحدث مع أهالى مدينة القدس العربية فى أيامنا هذه من تهويد لمدينتهم
افة المستوطنات لتغيير معالم المدينة والقضاء على عروبتها وتاريخها الأسلامى العريق
أما السلام هو عبارة عن جلوس متنازعين على طاولة المفاوضات بحضور أطراف أخرى للتواصل لحل يرضى كافة الأطراف المتنازعة ليكون هناك صلح فى المستقبل لأقامة علاقات دبلوماسية وصداقة بين الشعوب .
فكيف يلتقى أبناء الشعب الفلسطينى مع بنى صهيون حيث أبناء الشعب الفلسطينى يطلبون حقوقهم الشرعية فى أعادة أرضهم المغتصبة لأقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
أما بنى صهيون لا يهتمون ولا يريدون سلاما بل يقومون بمزيدا من أغتصاب الأرض ببناء المستوطنات خاصة فى مدينة القدس الذين يأملون أن تكون عاصمة لكيانهم المغتتصب بمباركة أمريكية غربية
لذا نقول للمنادين بالسلام بين أبناء فلسطين والكيان الصهيونى أنه لا يمكن هناك سلام بمعنى الكلمة ما دامت بنى صهيون ما زالت تغتصب الأرض وتغير معالمها ببناء مستوطنات جديدة لتكون مقر أقامة المتطرفين من بنى صهيون المعتدين دائما على حقوق أبناء فلسطين والمنتهكين لمساجدهم خاصة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين