اتهمت المملكة السعودية حزب اللة بنشر الفوضى والاضطربات واصدرت بيان
بالعقوبات على 12 شخصية ومؤسسة سيتم تجميد أصولها في المملكة، حسبما قالت وزارة الداخلية السعودية في بيان رسمي الخميس.
وكانت السعودية قد فرضت عقوبات على “قائدين” اثنين بحزب الله، ذي الصلة القوية بإيران، في شهر مايو/آيار الماضي بتهمة “المسؤولية عن عمليات إرهابية” وقعت في المملكة.
“المملكة سوف تواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية لحزب الله بكل السبل”، حسبما قال البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس “.
وكرر البيان الاتهامات السعودية لحزب الله بـ “نشر الاضطرابات والفوضى وتنفيذ هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير قانونية في أنحاء العالم.”
ومن بين الأسماء التي شملتها قائمة العقوبات الجديدة علي موسى دقدوق، الذي تصفه السعودية بأنه قائد بارز في حزب الله. وهو أيضا مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2012.
وكانت واشنطن قد وضعت دقدوق على قائمة الإرهاب بدعوى ضلوعه في هجوم شنه مسلحون شيعة في العراق وأدى إلى مقتل 8 جنود أمريكيين عام 2007.
وكانت السلطات العراقية قد أفرجت عن دقدوق بسبب “نقص الأدلة”.
ومن بين الأسماء الجديدة المدرجة في قائمة العقوبات السعودية محمد يوسف أحمد منصور، المعروف باسم سامي شهاب الذي كان مسجوناً في مصر في قضية إرهاب وقاسم حجيج، ومصطفى بدر الدين، أحد المتهمين في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري.
وتشمل القائمة أيضا أدهم طباجة ومجموعة الإنماء لأعمال السياحة وفروعها المملوكة له، مركز العناية بالسيارات في السعودية.
وحسب البيان السعودي، فإن القائمة تضم محمد كوثراني، وحسين علي فاعور، و وإبراهيم عقيل، وفؤاد شكر، وعبد النور الشعلان، ومحمد نجيب كريم، ومحمد سلمان فواز.
ولم يصدر أي تعليق فوري من حزب الله على البيان السعودي.
وفي مايو/آيار الماضي، فرضت الرياض عقوبات على محمد قبلان وخليل يوسف، اللذين
وصفا بأنهما قائدان في حزب الله.
وقالت السعودية حينها إن قبلان، المحكوم عليه غيابيا في مصر عام ٢٠١٠ بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في مخططات إرهابية، مسؤول عن أعمال إرهابية.
أما يوسف، فتتهمه السعودية بـ “التدخل في اليمن”.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا يشن حربا في اليمن ضد الحوثيين، المتهمين بالارتباط بإيران وحزب الله، وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المناصر لهم.
وتكثف السعودية ودول خليجية أخرى العقوبات على حزب الله منذ عام 2013 بسبب تدخل الحزب في الحرب السورية دعما لنظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تسعى الرياض وحلفاؤها إلى إسقاطه