كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
ناشد عدد كبير من المصريين وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار فى مشكلة حارس السيارات “السايس” الذي لا يقل في إرهابه خطورة عن جريمة بلطجة الكافيهات.وتسريب معلومات الى البلطجة وسرقة السيارات
وروي عدد من المصريين مدي معاناتهم من بلطجة ( السايس )في الحصول علي اجر نظير ركن سياراتهم في اماكن تتبع الدولة دون حسيب أو رقيب وعند الرفض في الدفع يتم التعدي اللفظي وأحيانا البدني علي السيارات واصحابها دون عمل حقيقي من السايس سوي صفارة في يديه وبعض الالفاظ التي حفظوها ” يمين شمال أرجع كدا تمام.ويبلغ متوسط دخل السايس في أي منطقة 1500 جنيه اي 4500 جنيه شهريًا، لا يتكلف العمل سوي صفارة وقطعة قماش دون الحصول علي اي تراخيص من الحي او من اي جهة امنية.وفي نفس السياق يعاني كثير من المصريين من مشكلة التكاتك المنتشرة في احياء فيصل وامبابة والعمرانية في عدم حصول سائقيها علي اي رخص من المرور وبسببها انتشرت اعمال البلطجة والسرقة وتجارة المخدرات ومعاكسة الفتيات وسط غياب امني او رقابة عليها مما يهدد كثير من الاسر المصرية بخطر جديد هو بلطجة وارهاب التكاتك.وناشد عدد كبير المسئولين ب سرعة اتخاذ الإجراءات بتقنين عملهم ومنحهم تراخيص مؤقتة والكشف الجنائي لهم، وأن يتحدد عمر سائقيها ب 18 عامًا حيث أصبح الأطفال يقودونها بتهور ورعونة بدون حساب أو عقاب.ولا يوجد من يراقب السايس من اى جهة حكومية ومصر تمر بظروف صعبة للغاية من عدم تطبيق القانون والشرطة تتعمل مع السايس فى بعض المناطق كموظف تابع لداخلية فى نقل اى معلومات وللاسف دون قانون يفرض عمل السايس والدولة الوحيدة فى العالم مصرالمحروسة يوجد فيها سيارات صف اول وصف ثانى وصف ثالث فى شوارع مصر بدون رقيب جهة المرور المصرية لا تعمل فى نطاق العمل الصالح لكل مصالح الدولة يوجد فى مصر من هم خارج القانون اين انت يا معالى وزير الداخلية لابد من تطبيق القانون على الكل والعمل على تقنين اعمال السايس وكيفيت ت اجد قانون يحمى المجتمع والناس يا وزير الداخلية