كتب : عادل شلبى
التمسك بفكر الأخر دون تجيد لهو المعضلة الكبيرى فى سبيل كل هدم لكل مجد
نعم لقد تعلمنا ذلك من مفردات المعتقد المنزل فالبنظر وباعماله فكرا يتناسب مع العصر لهو المطلوب حاليا من أجل الوصول الى المبتغى والهدف الأسمى فى الارتقاء بكل الوطن فكرا وسلوكا وأفعالا
ان ما يحدث على الساحة الثقافية فى كل العالم العربى لهو ما يحيرنا جميعا من تمسك البعض بكل ما هو قديم دون تشجيع لكل ما هو جديد من فكر يعبر بنا ما نحن فيه من انهزام قد طغى على الجميع
بسبب تمسكنا بما أملاه علينا الغرب الصهيونى من خلال جامعاته الغربية التى وضعت نواة كل فكر ضال ودرسوه للمستغربين من أجل نشره ومحاولات المستشرقين فى تزوير ووضع الروايات فى التراث العربى
من أجل جمودة ومن أجل اثماره بالثمار العفنة التى ملأت كل الأركان فى كل الوطن فالى متى سنظل متمسكين بهذا الفكر المستورد من أعدى أعداء الأمة وقد ثبت لنا وللجميع عدم جدواه فكرا وسلوكا وعملا
نعم أن الأوان لكل تجديد بعيدا عن الذين يتمسكون بالقديم الناتج من الغرب ناتج المستشرقين والمستغربين وما أل اليه الفكر العربى جراء تلك الثقافات الحالكة السواد على كل الوطن
نعم بالفكر نسمو ولكن بالفكر النابع من المعتقد الاسلامى وليس نابع من غيره فتغريبنا عن معتقدنا لهو الجريمة الكبرى فى حق اسلامنا وفى حقنا وفى حق كل الوطن
ولقد حصدنا ناتج عدم التغيير فى الفكر الكثير والكثير من الدمار والتدمير لكل بلداننا العربيه والكثير من تدمير البنيان الانسانى فى وطننا صاحب كل فكر سليم من معتقد هو الأصدق على مر المراحل الزمنية المختلفة
فالبرجوع الى الفكر النابع من المعتقد بعيدا عن الفكر الصادر من الغرب والذى ألفه الغرب بحنكة وخبث كى ينتج لنا ثمار الدمار والتدمير فى كل ما يهمنا فى هذه الحياة أن الأوان لتغيره والتمسك بذات الدين وبذات المعتقد السليم بعيدا عن الذين تعلموا فى الغرب وأتوا كى ينفذوا أجندته الغربية فى تغريبنا
عما نعتقد من معتقدات هى الأصدق وهى الأقوم لأنها تنزيل من رب العالمين الخالق لكافة الخلائق فى الكون وفى كل الأكوان
فلا يحق لنا ترك الأصوب فى الصدق والحق وكل عدل ونتمسك بكل ما هو غربى باطل يأتى على الجميع بكل خراب وتدمير كما حدث لنا حرفيا ونحن مع قادتنا وأولى أمورنا ومع قائدنا الزعيم زعيم كل العرب الرئيس السيسى فى كل ما يذهبون اليه من قرارات كى نفيق
ونستفيق بفكر عالى فى كافة أمورنا العلمية والتربوية والفكرية والتى ستتقدم بنا لا محالة بعد القضاء على هذه المؤامرة العلمية والفكرية والتى أتت على كل وطننا العربى بكل دمار وتدمير للحرث والنسل ومازلنا نعانى من هؤلاء العملاء للغرب فى كل مكان فى وطننا وحتى الأن
نعم نحن مع خير أجناد الأرض فى احقاق كل حق يجب أن يكون بيننا وبين الجميع وليحيا الوطن باتحاد قوى ووحدة أقوى بتمسكنا بصحيح الدين بعيد عن الغرب المتسلط علينا ومن قديم السنين
نعم من أراد الله له الاستقامه دله عليها ونحن نريد كل خير لهذا الوطن الحبيب الى قلوبنا جميعا بعيدا عن المتسلطين المتأمرين العملاء للغرب أعداء الله والوطن والدين ومع خير أجناد الأرض لتطهير الوطن من كل هؤلاء المتأسلمين