الزعيمة مريم رجوي علم الثورة الايرانية فمن يجرؤ على منعها من قول ما تريد ؟؟
صافي الياسري
((تعقيبا على رسالة الزعيمة رجوي الى طلاب المدارس والجامعات الايرانية بمناسبة العودة الى الصفوف وردا على اقلام الملالي الصفراء ومواقع التحريف والتزوير))كتب موقع بهارستان التابع لسلطان الملاليالمرعوبين تعليقات فارغة ومليئة بالمغالطات تعليقا على رسالة الزعيمة مريم رجوي بمناسبة ابتداء العام الدراسي في ايران ،والرسالة موجهة الى طلبة المدارس والجامعات تحثهم فيها على دعم انتفاضة شعبهم بوجه الملالي وتوسيع معاقل الانتفاضة في المدارس والجامعات والمشاركة فيها فهو يقول((العدو بإرسال رسالة وتلويح وزرع بذور الياس، ينوي بث حالات التشاؤم بين صفوف المواطنين وفي نهاية المطاف تنفيذ مؤامراته لذلك من الضروري اتخاذ أية تدابير لمواجهة أية مؤامرة)
وهنا يجب التاكيد ان رسالة رجوي انما هي لزرع الامل في نفوس الجيل الجديد ابتداءا من طلبة المدارس والجامعات والذي يجدها تتبث حالات التشاؤم انما يتحدث عن نفسه وعن الملالي المرعوبين من اي تحرك في الشارع الايراني يعتمد داينمو المقاومة ومرسم الزعيمة رجوي لمسار اسقاط الملالي وفتح ابواب الخلاص الوطني مكررا مفردة المؤامرة التي لا يجد زعيمه الدجال الاكبر خامنئي ما يقوله عن ثورة الشعب الايراني سوى هذه المفردة التي خلى قاموسه من غيرها ولينثرها هنا وهناك على دول العالم دون ان يعترف ان المسؤول عنها هو الشعب الايراني بذاته وما من مؤامرة الا في خيالات خامنئي ورهطه البائسين المرعوبين ، للتغطية ورمي التهمة على العالم ،وعلى هؤلاء ان يفهموا انمريم رجوي لن تكف عنهم حتى توردهم هي ومقاتلوها من ابناء منظمة مجاهدي خلق موارد الهلاك .
ويقول بهارستان في تلفيقاته:
((لم تمر عدة أيام من لقاء وزير الداخلية بحكام المحافظات بشأن إعادة افتتاح المدارس، حتى وجهتمريم رجوي رسالة بشأن تنفيذ أعمال الشغب وإحداث الاضطراب داخل صفوف التلاميذ والطلاب وهو حلم نفسه رآه وزير الداخلية وتم تعبيره برسالة مريمرجوي.
وأكدت مريم رجوي قائلة: وسّعوا معاقل الانتفاضةفي المدارس والجامعات واجعلوا كل مدرسة، معقلًا للانتفاضة، و كل كلية معقلًا للعصيان والنضال من أجل الحرية وكل مدينة مدينة للتمرد.))
الايحاء بان الزعيمة رجوي انما انتظرت اجتماع وزير داخلية الملالي لتبعث رسالتها كما يوحي كلام الموقع، هو الفقر بعينه في فهم حراك الثوار وقادتهم ،رجوياختارت توقيت الرسالة مع توقيت عودة المدارس وابتداء الفصل الدراسي،دون اي مؤثر اخر ، ،والذي ارتعب من رسالتها وجمع حوله حكام المحافظات لينبههم الى خطر نشاط مجاهدي خلق والزعيمة رجوي هو وزير الداخلية اي ان الامر عكس ما يقوله بهارستان وبقية الاعلام المزور والمنحرف بغرض تغطية الحقيقة ،مريم ارسلت رسالتها الى ابناء شعبها طلائع الجيل الجديد لتحشيدهم في صفوف الانتفاضةمن اجل ايران حرة وتلك هي مهمتها كزعيمة للثورة ،وليس ردا او متابعة لفلان او فلان من الناس ،بل ان هؤلاء المسؤولين هم الذين يتابعون تحركات رجوي،ليطلقوا على رسالتها دعوة لاعمال الشغب دون الاعتراف انها دعت لتوسيع معاقل العصيان الشعبي والانضمام اليها ولا يسمي ثورة الشعب بالشغب الا المتضرر منها وهم الملالي ومن يشايعهم من اصحاب النفوس الضعيفة والاقلام الصفراء الفارغة المحتوى الا من الاكاذيب والادعاءات .
لقد كانت رسالة الزعيمة رجوي هي الدرس الاول للطلاب والتلاميذ في المدارس والجامعات وهي بمثابة الدرس الاول في اليوم الاول في الحصة الاولى من عودة المدارس والجامعات الى العمل الدراسي ،وهي رسالة مشحونة بحب الحياة والامل والتعلم والوطنية والحرية ونبذ القمع والعنف الذي يتسيد ادمغة الملاليلذا هزتهم الرسالة وارعبتهم كما تفعل مريم رجويدائما معهم .
وكما كتبت في رساتها قائلة (( الدرس الأول هو درس الحرية والدرس الثاني هو التضحية من أجل الحرية. لكن الدرس الثالث هو الوحدة والتعاطف من أجل الحرية التي تتبلور في تشكيل معاقل الانتفاضةومجالس المقاومة!
المعاقل والمراكز التعليمية والثقافية هي من بين المراكز المعرضة للخطر، لأن معظمها يتم تشكيلها من الشباب، وقطعًا أن العدو يقوم بالمناورة على نقاط الضعف ويصارع لكي يرى ما سينفعه في استعراض العضلات هذا))ويمضي موقع بهارستان في دجله وتحريفه الى القول:
(( مجاهدو خلق العدو الرئيسي للنظامويجب تعريف العدو الرئيسي للثورة والنظام للشعب ويجب خلق التحضيرات اللازمة للتعامل مع المنافقين (مجاهدي خلق). فيما يتعلق بفن معرفة الأعداء، هناك ثلاثة عوامل ذات أهمية كبيرة.
أولا، تحديد وتعيين العدو الرئيسي وجعل قواتنا على علم به، وثانيا، التركيزعلى العدو الرئيسي وشطب جميع المواقف غير الضرورية وجميع الأعداء غير الجادين من القائمة. ونرفع تركيزنا منها حتى نتمكن من تركيز قوتنا وطاقتنا الرئيسية على العدو الرئيسي، والعامل الثالث هو الوقت، مما يعني أننا نعرف أن الوقت الأنسب للعدوهو اتخاذ الإجراءات وإعداد كل أنفسنا لذلك.))
يعرف العالم برمته وليس الشعب الايراني ان مجاهدي خلق فعلا هي عدو الملالي فهم يمثلون الظلم والوحشية وانتهاك حقوق الانسان والعنف والقمع الدموي والاعتقالات والاعدامات ونهب الاموال وهدرها على الميليشيات والدكتاتوريات والحرب على الشعوب ،نعم هذا صحيح – مجاهدو خلق عدوكم وستبقى عدوكم حتى سحقكم تحت اقدام الشعب الايراني بطلائعها المقاتلة .
اما تحضيراتكم التي تنبحون بشانها فنحن نعرف انها العمليات الارهابية – الاغتيالات والتفجيرات ونعرف وسائلكم القذرة وانتم تشغلون غطاء السفارات بعد حشوها بالجواسيس وعملاء الارهاب وما عملية السعي لتفجير مؤتمر المقاومة الايرانية بباريس باشراف الدبلوماسي الارهابي المخابراتي الجاسوس اسد الله اسدي الا واحدة من اعمالكم الارهابية القذرة التي حشدت الاوربيين جميعا ضدكم ومازال عميلكم معتقلا بانتظار المحاكمة وفرنسا تابى ارسال سفير جديد لطهران حتى تكشفوا حقيقة ضلوعكم في الجريمة ،
اهذه هي التحضيرات التي تحاولون ارعاب المجاهدين بها ؟؟
لقد خبركم المجاهدون سلفا في اشرف وليبرتي وتيرانا ومن قبل في طهران وانقرة وعواصم ومدن اخرى فما هابوكم والتوت اذرعهم ولا تراجعوا، وكونوا على يقين ان المقاومة هي من يعلو نجمها ونجم مريم رجوي وانتم من تتساقط اشباحكم في قمامات ومزابل التاريخ والشعوب في ايران والشرق العربي وعموم بلدان العالم
اما التركيز على منظمة مجاهدي خلق الذي تدعون له ،فهو ليس بجديد لان المنظمة وحدها التي تريد والقادرة فعلا والمتمكنة من اسقاط نظامكم وهو ما يرعبكم ،اما الوقت فالساعة الايرانية خرجت عقاربها عن اوامركم وارادتكم وهي الان ملك الشعب الايراني وطليعته الثائرة مجاهدي خلق والزعيمة رجوي ،لا تتحدثوا عن التوقيت فانتم انما تلعبون في الوقت الضائع .
ويتسائل الموقع بافتعال بين – من هو العدو الرئيسي للنظام؟
ويجيب في تقريره البائس مشددا على ان العدو هو منظمة مجاهدي خلق وليس اميركا او اسرائيل التي تبجحوا دائما بعداوتها ورميها في البحر وازالتها من الخارطة ((هل تهديداتنا الرئيسية هي إسرائيل وأمريكا وأوروبا؟ بالطبع هم العدو ، لكن هل تستطيع الولايات المتحدة إسقاط الجمهورية الإسلامية؟ اسرائيل كيف ؟ هذا بالتأكيد ليس هو الحال ، لذا فإن الواقعية تحكم أنه في الخطوة الأولى ، ليست القوة الخارجية العدو الرئيسي بل العدو الرئيسي هو الداخلي.
لكننا اعتمادًا على الأعداء الداخليين هناك شرطان أساسيان لا بد من اعتبارهما تهديداً: أحدهما الرغبة في الإطاحة بالنظام وعلاوة على ذلك، لديه القدرة على تحقيق هذه الرغبة ، وبالتالي مختلف الأحزاب ضمن الحكومة سواء الإصلاحيين ومجموعة متنوعة من هؤلاء ليسوا في صفوف الأعداء. لأنها ليس لديها أي من هذين الشرطين.
ومن الواضح ان المقصود بالراغب والقادر على اسقاط النظام هو منظمة مجاهدي خلق ليس غير )) نعم صدقتم في هذا ليس هناك من رغبة مقرونة بالقدرة على اسقاط الملالي الا لدى مجاهدي خلق والزعيمة مريم رجوي وما انتم ونظامكم الا جثة هامدة تنتظر التشييع الرسمي ونحن مع رفاقنا الاشرفيين وبقية مقاتلي وانصار ومؤيدي واصدقاء مجاهدي خلق اتممنا تحضير الجنازة ومراسمها ولا ننتظر الا الاشارة الاخيرة في الدقيقة الاخيرة لنرفع عاليااعلام رجوي المنتصرة .