كتب :جمال زرد
لقد أصبح الزحام حقيقة مادية بمعنى الكلمة فى القاهرة وكبرى المدن بمحافظات الصعيد والوجه البحرى وذلك الأماكن التى تستوعب أعدادا أكثر من اللأزم من البشر خاصة فى الأسواق الرئيسية.
ما يؤدى ذلك الى طلب المزيد من أجراءات الوقاية من وباء كورونا وذلك من خلال تعقيم الأماكن وحفاظ المواطنيين على أجراءات الوقاية من كورونا فأعداد مصابيها يتصاعد فيها .
ففى القاهرة الكبرى اكثر من ربع سكان مصر وحدها المطلوب تعقيم الأماكن الحيوية التى يتردد عليها المواطنين التعقيم يوميا فى الوقت التى لا تملك فيه الحكومة المزيد من الأموال للصرف على تعقيم الأماكن .
ولولا مساندة القوات المسلحة التى تقوم بتعقيم الأماكن الحيوية لأصبحت القاهرة مركزا لأنتشار الوباء لمصر ولولا ستر الله وجهود العاملين فى المجال الصحى مشكورين لكانت العدوى المرضية لكورونا متواجده فى كل بيت مصرى .
فعلى الحكومة التعامل بحزم مع مرتادى الأماكن المزدحمة فى كل مكان على أرض مصر من مطروح الى أسوان لحين تطعيم أهل مصر بالمصل المضاد لوباء كورونا .