وقع ريال مدريد من جديد في فخ التعادل وهذه المرة أمام لاس بالماس بهدفين لمثلهما وذلك في المباراة المقامة على أرضية ميدان “دي جران كاناريا” لحساب الجولة السادسة من الدوري الإسباني.
واستهل ريال مدريد المواجهة مهاجمًا وعازمًا على افتتاح النتيجة منذ الدقائق الأولى وهو الأمر الذي ترجم بضغط قوي وتسديدات كثيرة من كريستيانو رونالدو وكروس، لم يمنعها من معانقة الشباك سوى براعة الحارس “خابي باراس”.
وكاد موراتا في الدقيقة الثامنة أن يهز الشباك برأسية مميزة من “موراتا”، فهذا الأخير ارتقى لإحدى الركلات الحرة المباشرة ببراعة موجهًا الكرة نحو المرمى ، لكن حارس الخصم كان يقظًا واستبسل في إبعاد الكرة نحو ركنية.
هجمات النادي الملكي تواصلت بعد ذلك بشكل مكثفن فتارة نرى توغلات من الأطراف وثارة تسديدات من على مشارف منطقة الجزاءن لكن كل ذلك كان دون جدوى أمام تألق دفاع لاس بالماس وحارسه.
وكانت أخطر الفرص لكتيبة زيدان في الدقيقة ال 24 وذلك حين انسل كاربخال بمهارة من الجهة اليمنى مرواغًا عدة لاعبين ثم قدم تمريرة ممتازة، انقض عليها كريستيانو لترتد وتعود نحو موراتا الذي فشل هو الآخر وسط تكتل الدفاع في التسجيل.
وفك النادي الملكي شفرة دفاع أصحاب الأرض في الدقيقة ال 33 عبر “أسينسيو” وذلك بعدما تقدم ناتشو بمهارة من الجهة اليسرى مرسلاً قذيفة قوية، ارتدت من باراس لتعود نحو نحو أسينسيو الذي لم يفلت بتسديدته الشباك مهديًا التقدم للريال.
رد لاس بالماس لم يكن متأخرًا، فبعد 5 دقائق فقط تمكن من تعديل النتيجة، فتانا كان يتمركز في عمق منطقة جزاء الخصم بذكاء وانقض على إجدى التمريرات الجانبية من الجهة اليسرى ببراعة مسكنًا الكرة في شباك “كيكو كاسيا” ومخرجًا فريقه لغرف تغيير الملابس بعنويات مرتفعة.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد الريال أن يتقدم من جديد من هجمة مرتدة قادها رونالدو مرسلاً الكرة في العمق نحو بيل، ليسدد الكرة بقوة ودقة كبيرينن لكن الحارس كان سدًا منيعًا وتصدى لها.
لاس بالماس حاول هو الآخر بهجمات خاطفة من مارسيلو والبديل نبيل الزهر الذي انسل في الجهة اليسرى وأرسل قذيفة رائعة لم تفتقد سوى لبعض الدقة.
ومع دخول “كريم بنزيمة” في الدقيقة ال 64، تمكن الريال من التقدم فالمهاجم الفرنسي تموقع بدهاء في العمق وانقض على ارتداد تسديدة “رونالدو” بقوة مهديًا هدفًا ثمينًا للنادي الملكي وذلك وسط فرحة كبيرة من المدرب “زين الدين زيدان”.
هجمات الريال تواصلت بعد ذلك، لكن بدون جدية واضحة وهو الأمر الذي استغله الضيوف ليباغتوا عبر هجمات مرتدة سريعة أتت بأكلها في الدقيقة ال 85 بهدف قاتل من “أراوخو” الذي انسل من الجهة اليمنى وسدد لترتد
الكرة من كاسيا وينقض عليها مسكنًا إياها الشباك مهديًا فريقه تعادلاً ثمينًا.
