بقلم / طلعت الفاوى
حبى الله مصر بالكثير من الثروات والخيرات وبالفعل كما أخبرنا ربنا سبحانة وتعالى مصر بها خزائن الأرض ولهذا طلب سيدنا يوسف أن يكون أمين على هذة الخزائن. مصر بالفعل غنية بمواردها التى لاتنضب ومن هذة الموارد – الرمال البيضاء- ومصر من الدول القليلة جدا التى يتوفر فيها هذا الكنز (الدهب الأبيض) أو الرمال البيضاء وتوجد هذة الرمال فى أبو زنيمة بجنوب سيناء وفى الزعفرانة بالبحر الأحمر فى ادفو بأسوان واسنا بالأقصر ..وللأسف فان هذة الرمال تصدر مواد خام كما هى بعشرين دولار فقط للطن فى حين أنه لو تم تنقيتها وتجهيزها سيباع الطن بحوالى 200 دولار أى عشرة أضعاف السعر .وفى حالة تصنيعها وتحويلها الى زجاج سيكون الطن بحوالى ألف دولار ولو تم تحويلها الى سليكون سيباع الطن بعشرة الاف دولار لأنها تستخدم فى انشاء الخلايا الشمسية ..احنا بالفعل عندنا موارد كثيرة ولكن لا نحسن استغلال هذة الموارد .ولكن قد حان الوقنت أن نفيق وننتبه الى خزائن الأرض الموجودة بمصر ونحسن استغلالها وكيفيه الاستفادة منها وبالنسبة للرمال البيضاء فيمكن استغلال هذا المورد عن طريق الاتى : 1- حماية هذة الرمال ومنع المواطنين من لوصول اليها واستخراجها من جانب الحكومة فقط 2- منع تصديرها كمواد خام و تصنيع هذة الرمال وتصديرها نصف مصنعة أو مصنعة للاستفادة بفارق السعر وفى نفس الوقت يتم تشغيل الشباب ونخفف من البطالة 3- انشاء صانع للزجاج ومصانع للكريستال بالقرب من استخراجها فى البحر الأحمر وأسوان والأقصر وبهذا نحث تنميه أيضا للصعيد ونقلل من الهجرة للعاصمة فنخفف من حدة الاذدحام والسكن والمرور4- انشاء خلايا شمسية والتوسع فى استخراج الطاقة الشمسية كبديل للطاقة فمصر تتمتع بالشمس الساطعة طوال العام والرمال البيضاء التى سيخرج منها السليكون متوفرة .نتمنى من الحكومة المصرية أن تحسن استغلال مواردها وأن تحافظ على خزائن الأرض الموجودة لديها وتستفيد من الرمال البيضاء لأنها بحق هى كنز كبيرومصدر دخل هائل للدولة وحل لكثير من المشاكل بها