كتب : لفتة عبد النبي الخزرجي / العراق – بابل
بينما بدأت فلول داعش تنحسر ، وتعود الارض الوطنية للعراقيين من خلال دفاعهم المستميت والبطولي ، وتدخل الرمادي مرحلة التحرير الكامل ، في هذا الظرف تتحرك تركيا للتوغل في عمق الارض العراقية ، هدقها منح الحماية للشاحنات التي تهرب النفط من الارض العراقية وفي الوقت نفسه فإن تركيا تسعى لحماية ولاية الموصل التي تخشى ان يدخلها الجيش العراقي قريبا وينتزعها من مخالب داعش .
من حق العراق .. وهو دولة مستقلة .. ان يدافع عن سيادته والحفاظ على ارضه من اي تدخل اجنبي مهما كانت المبررات التي يحاول ان يسوقها النظام التركي ، والتي باتت معروفة ومرفوضة ومستهجنة من جميع الطوائف العراقية والاحزاب السياسية عربية وكردية وتركمانية .
ان داعش بدأ يلفظ انفاسه ، في الرمادي ، وهي المعقل المعروف للتنظيم الارهابي ، مما دفع النظام التركي – الذي كشف اوراق التوت التي تستر افعاله الداعمة للارهابيين في العراق وسوريا – لاتخاذ هذا الموقف المفضوح في التوغل في الارض العراقية .