اثبتت الروح بجدارة قدرتها للذهاب … لكن! .. لم تخبرني كم ستبقى في رفقة الأنوار . … وهل ساشتاقها ؟! … ومتى سترسل لي بطاقة الوداع الأخيرة. .. وأنا … سأنتظر رصاصة الرحمة التي ستطلقها بعد أن تنتهي فصول المسرحية …. بعد ترك المقاعد خالية من جنون عالمنا … أخبريني إذن. .. لأستعد لموتي وأقوم بأعداد حفلي التأبيني … وأدعو أعضائى لموكب عزاء فاخر فريد من نوعه … فقد كان رحيلك موت خاص ..
ايتها الروح ان عدتى فهى حياه وان لن تعودى فمنك نجاه
اليك محبوبى يذهب كلى فيترك بعضى يرافق من كانوا عصاه
سبحانك اشتاقك فى كل لحظة جعلتها فناء من حياه …حبيبى ياالله