أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أننا لا يمكن أن نطلق مشروعًا إلا وتم الانتهاء من دراسته دراسة جيدة وكاملة وتوفير معداته وأفراده وذلك كما وعدت المصريين من قبل.
وقال الرئيس السيسي، في كلمة ألقاها في الاحتفال بإعطاء إشارة البدء لمشروع تنمية شرق بورسعيد اليوم السبت: لابد أن يعلم الجميع أننا لا نقدم على مشروع إلا إذا كان مدروسًا جيدًا، لأنها موارد ندفعها لنحقق للمصريين أحلامهم، فلا يمكن أن نعمل في مشروع، إلا إذا كان مدروسًا بدقة من قبل كل مؤسسات دولة.
وأضاف الرئيس: “أنا لا أقول ذلك لمنع الناس من الحديث ولكن لكي يتفهم الناس أننا لن نعمل في مشروع إلا إذا كان مدروسًا دراسة كاملة، ومشروع تنمية محور قناة السويس كان حلما، لقد تم إطلاق الفكرة في عام 2002 ولمدة 13 عامًا تحقق فيها القليل”.
وتابع: “ما تم عرضه اليوم من قبل رئيس الوزراء شريف إسماعيل واللواء كامل الوزير من مشروعات يجري العمل فيها حاليًا، حين نتحدث على تنفيذ المشروع في سنتين فهو إنجاز، إن هذا المشروع يمكن أن ينفذ خلال 10 ـ 15 سنة”.
وأردف قائلاً: “أقول للمصريين إنكم تقومون بعمل عظيم، وهناك شركات تعمل ليل نهار في أماكن لا أحد يعلم عنها شيء، لأنه لا يوجد خيارات أخرى لدينا إلا العمل لكي نقدم شيئا لأولادنا ولأحفادنا لأننا تأخرنا كثيرًا، إن هناك أشياء لم تطرح اليوم على سبيل المثال تم الحديث عن 80 ـ 90 مليون متر مخصصين للمزارع السمكية لكن يوجد شيئ آخر وهي مدينة ساحلية في شرق شرق بورسعيد ، وهو أمر سيتحقق خلال سنتين، ولن أقول أمرًا صعبًا بل أتحدى أي أحد يستطيع أن ينفذ ما نقوم به في 10 سنوات.
وأوضح الرئيس السيسي أننا ننفذ كل مشروع يطرح أمامكم بأيدينا وعقولنا وقلوبنا، كان من الممكن أقول للشباب المصري، سأحدد من 2 الى 3 مليارات جنيه لكل شاب يأخذ 10 آلاف جنيه لكي يقوم بمشروع صغير، وهو يغطى مليون شاب ولكن بذلك نكون غسلنا أيدينا من أولادنا، لكننا اخترنا الطريق الصعب “.
حضر الاحتفال رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ومستشار الرئيس للمشروعات القومية المهندس إبراهيم محلب ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.