اسليدرمقالات واراء

الذكرى التاسعة لرحيل الشيخ غني ال صكبان العلي

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / مجاهد منعثر منشد

قبل تسعة أعوام بتاريخ 5/10/2009 فقدت قبيلة خفاجة عموم زعيمها وأميرها الشيخ غني صكبان العلي الذي ولد عام 1943م ,فوافاه الأجل المحتوم بعمر يناهز أربعة وستين عاما.

ونسبه هو : الشيخ غني بن الشيخ صكبان (1892ـ ت 1966)بن الشيخ علي ( 1825م ـ ت 1930م ) بن فضل بن صالح بن محمد بن ناصر بن راشد بن مالك بن عامر بن حمود بن عبد سيد قومه بن سعيد بن عامر بن عمر بن مالك بن عامر بن الأمير حسين بن فلاح بن عامر بن محمد بن أحمد بن سيف بن الأمير عامر صاحب قصر الأخيضر المعروف بالأمير محمود الأخرم بن ضرغام بن حسان بن الأمير منيع بن أبو الفتيان منيع بن حسان بن الأمير علوان أو عليان أبو طريف بن ثمال بن مهدي بن سلمان بن حزن بن ربيع بن حزن بن الصحابي الربيع بن معاوية الاغر بن خفاجة (معاوية).

لقد عجت المصادر التاريخية في عهد الاحتلالين العثماني والانكليزي بذكر جده الشيخ علي الفضل زعيم قبيلة خفاجة عموم , ثم سطر الأمجاد والمواقف التي تتذاكرها الاجيال إلى الآن، والده الشيخ صكبان العلي , ليأتي الحفيد وارث المجد التليد الشيخ غني آل صكبان وينير صفحات كتب التاريخ الحديثة والمصادر العشائرية, إذ ذكره جملة مؤرخين بينهم الباحث/ جبار عبد الله الجويبراوي والمؤرخ/ عبد عون الروضان والمؤرخ/ حسين حاجم النواصر والمؤرخ/ ثامر العامري ود.ثامر كاظم الخفاجي، ومذكرات مجاهد الخفاجي، ومجلة المنتدى الثقافي القبلي، وغيرهم .

قال المؤرخ العامري في موسوعته عن الأمير غني صكبان هــــزني الإطراء فيه:هزني صاحب الـرأي الذي لاينثني إنّه الشيخ الكريم الآريحي وارثِ النخوة والمجد غنـــي وذكرناه (رحمه الله ) في الأرجوزة الخفاجية الكاملة بهذه الأبيات:

صكبانُ بنُ عــلىٍ أوسطا أميرُ خفاجـــة أجمــــــــــعا نجلــــُـــــه غنيٌ وارثـــا سلالـــــةَ مشيخة يـــــورثا غنيٌ بنُ صكبان أعـــقبا عـــامــرًا كــــــأجداده تأمرا كان دمث الاخلاق نتيجة طيب الاعراق, متواضعاً وكريما , فجعل من المضيف (بيت الشعر ) مأوى لكل طريد وتجمع لحل المنازعات العشائرية ,فضلا عن ذلك كان مجلسا لإقامة المجالس الحسينية في عصر يصعب فيه القيام بها .

واستجاب لدعوة المرجع الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر عندما دعا زعماء القبائل العربية في العراق من أجل مناقشة الفصول العشائرية وجهة نظر الدين فيها , فكان الشيخ أبا غسان أول من لبى دعوة المرجع الشهيد الذي ذكر هذا الموقف بصوته في اللقاء السابع، وسار على النهج القويم نفسه لمسيرة أجداده فهو مثال يقتدى به في المجتمع وتجمعت فيه كل الصفات الحميدة ,وهو معروف داخل العراق وخارجه .

رحمه الله وأسكنه بحبوحة جناته .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button