اسليدرالاسلامياتمقالات واراء

الدين والفيزياء

اسلام ثابت

من قانون الطاقة لاتفني ولا تستحدث من العدم الي قانون الجذب ظهر بعض الحمقي من الوهابيين بالهجوم علي هذه أو القوانين التي هي سببها تنقل صورهم وبرامجهم علي شاشات التلفزيون ، فكانت معارضتهم وتكفيرهم للفيزياء يدل علي أنهم حمقي لا يفكرون إلا في كباش تشوي أو نساء يضاجعونها فهم يظهرون علي شاشات التلفزيون فاقدين فكرة مصدرها أو الفكرة التي يقوم عليها ..

اينشتاين اكتشف قانون الطاقة وتم تحققه ونجاحه رغم أنه قد يكون سلاحا مدمر للبشرية أو خادمآ للإنسان وعلي كل أصبح واقعآ وله مؤثراته ، مقارنة بتلمود الوهابية الذين يتكلمون عن الله ويعتقدون أنهم مفسرون بل وضعوا أنفسهم آلهه

والحقيقة أنها مجرد وجهات نظرهم لا تلزمنا ولا تفترض علينا وإذا كان دور رجال الدين الحقيقي هو تعليمنا بما أمرنا الله به فمن الأجدر في ذلك أن يعلمونا الحب ” بمعناه الواسع ” والسعي للسلام بدلآ من الحث علي الكراهية وتعليمنا بالحفاظ علي نظافة مدينتنا وشوارعنا بدلآ من تلويثها بالدماء وتعليمنا بأن الله خلق الذكر والانثى متساويين بدلا من تحقير المرأة وتغليفها ،،

وان الله خلقها معينة للرجل في حياته وشريكه له بدلا من النظر إليها كشيء يستعمل .. دور رجال الدين الحقيقي هو الحب في الحياة فهل هم محققين رسالتهم هذة بالفعل ؟!

والحقيقة هم اكثر ما يتكلمون عن الله كذبآ وافتراء. !

الدين والفيزياء أحدهم اخبار والاخر انشاء ” اختراع “.. فالدين هو ما أخبر عن الانبياء أو عن ما اوحي عليهم والاخبار يحتمل الصدق والكذب وقد يثير هذا غضب تجار الدين لأنه قد يظهر حقيقتهم فغايتهم هو أن يصدقهم الناس عن كل ما يقولونه من تحريمات أو أمر بالقتل أو اصطناع واختلاق احاديث بدون ادني شك في صحة ما يقولونه هذه هي غايتهم أن يتلقن السامع بدون أسئلة عقلية وبدون اعمال العقل

كما نري الأن من جماعات إسلامية بل ويدرس الان في كتب وجهات نظر إسلاميون واساتذة جامعات بدون مرجع ومصدر لما يقولونه ووجهات نظرهم فيها ما فيها من عنف ليس فقط مع من ليس من نفس الدين ولكن يحرض علي العنف علي من (بفتح الميم ) من (بالكسر) نفس الدين وهذا موجود الي الان في كتب وتدرس داخل مصر لملايين الطلاب الذين تخرجوا وما زال يدرس الي الان واقتنعوا بوجهات نظرهم بل وجعلوها وجهات مقدسة وزرعت في ادمغتهم بكل عنف وكراهية وسينكشف كل هذا في مقالات أخري …..

اما الفيزياء فهي انشاء ” اختراع ” لا يحتمل الصدق ولا الكذب فهي نتيجة حتمية إما تظهر لنا في الحال والتو كذبآ أو صدقآ لقانون ما أو تفاعل ما فالنتيجة حتمية كقانون الطاقة مثلا ” الطاقة لا تفني ولا تستحدث من العدم “

تحت هذا القانون صنعت القنبلة الذرية بصرف النظر عن صحة استخدامها فمن المفترض أن تستخدم في السلم لكن علي كل نتيجته كانت واقعة بدون كذب وما زال لها اثار حتي الآن فهي تري مرئ العين …

لذا ننتبه لماذا يغضبون رجال الدين أو بالاحري ” تجار الدين ” من مجالسة رجال الفيزياء والكيمياء ؟؟

لماذا يخافون من أبحاثهم ؟؟

اعتقد الإجابة لأنهم يقرأون بدون اعمال عقل ويفسرون علي حسب تجاه ارباحهم في تجارتهم سواء كانت التجارة كرسي الخلافة أو غير ذلك ….

أو قد يكون خوفهم هي عدم إيمانهم في قدرة الله وهذه هي الحقيقة فالايمان بالله هي مغاناتهم في برامجهم والحقيقة أنهم مهزوزون في إيمانهم لأنهم اذا كانوا وصلوا بايمانهم الحقيقي لله لكانت ثقتهم في أن كل بحث أو تجربة ستكون نتيجتها مثلما خطط لها الرب في الكتاب ..

فأبسط مثال قصة النمل وسليمان في سورة “النمل” الذي اكتشفه علماء ليسوا بمسلمين أنه من زجاج وذلك مصدق للقرآن بكلمة ” ليحطمنكم ” والتحطيم للزجاج لذا لو كان ايمانهم بالله حقيقة لكان تشجيعهم لكل بحث وكل اكتشاف بدلآ من خوفهم وغضبهم علي علماء الفيزياء والكيمياء لابحاثهم .

واذا كانوا “المسمون برجال الدين” لا يريدوا مواكبة الزمان والمكان ويتجمدون في عقولهم فليسافروا بنوقهم “الجمال” من باب السنة واتباع النبي عليه السلام ويتركونا وشأننا .

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى