كتبت /تليلة محمد الرازي
في ظل بحث الشعوب عن الحرية والكرامة، ليلحقوا بالدول المتقدمة في هذا المجال. قامت ثورات الربيع العربي التي أطاحت بأعتى الأنظمة في العالم العربي، وأزهقت في سبيلها أرواح كثيرة.لكن بعد أعوام هل حققت هاته الثورات مرادها؟ وما المكتسبات التي حققت في مجال الديمقراطية؟.
بعد أعوام على ثورات الربيع ،ذبل ربيعها الذي أبهر العالم يوما، بدى أكثر مأساوية، مما فتح المجال للأنظمة بالتردد في فتح أبواب الحرية، بدعوى الخوف من العنف والإرهاب، وزيادة في تقييد حريات الأفراد فرضت قانون الطواريء، و أصبح المواطن أمام خيارين يا إما الأمن في ظل الأنظمة الحاكمة، أو للا أمن والديمقراطية.
فلم تمارس الديمقراطية بشكل فعلي، في ظل هيمنة الحزب الوحيد،
وفتح المجال لانتخابات باهتة، باحزاب كرتونية، لم تؤثت الحياة السياسية، وتنقصها الثقافة الحزبية، وفتح المجال للغش وشراء الأصوات، والناخبين الأشباح.
إذا على المواطن العربي الخنوع والرضا بشبه ديمقراطية خوفا من انفلات أمني وشغب وإرهاب، مثلما يقع في بعض الدول التي فشلت فيها الثورات، فأصبحت بؤرة للإرهاب والعنف.