كتبت /منى حامد
شالو ألدو جابو شاهين ألدو قال ماحناش لاعبين ، كانت أغنية نتغنى بها فأصبحت واقع جاثما على قلوبنا ، ففي كل مؤسسه ومصلحة تجد فسادا وترهلا حتى تتعالى أصوات بالإدانة ، فترى حركة دئوب مصطنعة، وبيانات وخطابات ووعود بتغييرات مرتقبة ، تهدأ النفوس وتتهادى على نغمات الأمل ، ويحدث ماكان متوقعا ،تغييرات نظرية بلا واقع يؤيدها ، فالتغيير كما الدو وشاهين ، على حزب وداد قلبي يابوي ، نفس الوجوه وكما المسابقات البصرية اكتشف انت الفروق ، فعليك أن تخلع عينيك فلا تبصر وأذنيك فلا تستمع لتكتشف سبعة أختلافات وهمية ، ويجب أن تغفل أن المسئول له ماض سحيق وتوهم نفسك أن له تجربة رائدة تم تطبيقها في زمن ما ، فأعادوه بعد تغييب ليعيد الأمجاد ، ندور وندور في حلقات مفرغة ، ونقول مصر ولادة ويقولون أعدمت أولادها ، نتغنى بالكفاءات ولكن عند الحاجة تختفى الأسماء من كل ذاكرة
ننادي بتمكين الشباب ، وضخ دماء حيوية ، والنهاية دائما مأسوية ، فوق السبعين ويسابق الخطوات الى المئوية ، نطالب بالسياق العلمي والخطوات الناجزة الإيجابية ، ويبقى الواقع منعدم الطاقة سلبيا ، وكأن علينا فقط أن نحلم ونحلق ، نصدق أن الأحلام تتحقق لكن في صورة غير مرئية ، وان السماء تمطر ذهبا ، أي نعم والله تمطر ذهبا وفضة ،ولكن أيدينا مسحوبة تلمس الأرض ، تعلوها اياد غير مضنية ، تلقف ما تمطره السماء وتتركنا لرياح غربية وشرقية ، لا يعلمون أنها يوما ستحملنا للعنان لنسقط كسفا وجمرا قويا